اشتكى أسرى سجن "شطة" الإسرائيلي من تفاقم الأوضاع الصحية في السجن حتى وصل أعداد الحالات المرضية المزمنة حتى الآن 46 حالة مرضية جميعهم بحاجة إلى علاج فوري أو نقل إلى المستشفيات لإجراء عمليات جراحية. ووصف أسرى السجن لمحامي نادي الأسير الذي زارهم أنهم يعيشون في قسم أطلقوا عليه "مقبرة الأحياء"، فطبيب السجن لا يقوم بتقديم أي علاج حقيقي لهم ويكتفي بالنظر إليهم وغالباً ما يقوم بتقديم مسكنات لهم حتى أنه وفي كثير من الأحيان يتجاهل الطبيب وجود الأسير. وأضاف الأسرى للمحامي أن معظمهم ينتظرون أن يتم إجراء عمليات جراحية فورية إلا أنهم يضطرون للانتظار أشهر وأحياناً سنوات لإجرائها حتى يتمكن منهم المرض ويصبح علاجهم مستحيل. وناشدوا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل من أجل وقف سياسة الإهمال الطبي التي يعتبرونها وسيلة للانتقام من الأسير بحرمانه من العلاج اللازم. ويوجد من بين أسرى السجن من يعانون من حالات مرضية صعبة منهم محمد جرادات، إبراهيم أبو حبيشة، ناصر الشاويش، عثمان أبو خرج، أحمد العارضة، صافي حوشية، صابر أبو سريس، علي حسان، محمد أبو الرب، أكرم أبو بكر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.