18.9°القدس
18.66°رام الله
17.75°الخليل
23.5°غزة
18.9° القدس
رام الله18.66°
الخليل17.75°
غزة23.5°
الأربعاء 25 يونيو 2025
4.63جنيه إسترليني
4.79دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.95يورو
3.4دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني4.79
جنيه مصري0.07
يورو3.95
دولار أمريكي3.4

خبر: اليوم.. الذكرى الثامنة لاعتقال القائد "حامد"

يوافق اليوم الخميس الذكرى الثامنة لاعتقال قائد كتائب القسام في الضفه إبراهيم حامد أمضى سبع سنوات متتالية منها في العزل الانفرادي خرج منه بعد إضراب معركة الكرامة ٢٠١٢/٥/١٥ والذي استمر 28 يوماً. وكان للقائد المجاهد إبراهيم حامد المسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات في قلب "إسرائيل" والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 إسرائيلياً خلال السنوات السابقة، ومن بينها عملية مقهى "مومنت"، وعملية الجامعة العبرية، وعملية "ريشون ليتسيون"، وعمليات القطارات وغيرها الكثير. وقد كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مطالبتها بإبراهيم حامد ومطاردته وبحثها عنه بعد اعتقال خلية سلوان وانتزاع اعترافاتٍ ضدّه عن طريق التعذيب من بعض أعضاء الخلية. وقد وضعته أجهزة الأمن الإسرائيلية في أعقاب العمليتين الاستشهاديتين في "الرملة" و"القدس" المحتلّتيْن في العاشر من شهر أيلول/سبتمبر 2003 على رأس قائمة المطلوبين للتصفية أو الاعتقال. وذكرت مصادر عبرية في حينه أنّ جهاز "الشين بيت" الإسرائيلي يعتقد أنّ "حامد" يقف وراء العمليّتيْن الفدائيتين اللتين تسبّبتا في مصرع 16 مغتصباً وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح. ووصفه الجهاز بأنّه "يقود عدة خلايا تابعة لكتائب عز الدين القسام في وسط الضفة الغربية، وأنّه مسؤولٌ عن عددٍ من الهجمات التي استهدفت الجنود والمغتصبين الإسرائيلية". [title]مطاردة مضنية[/title] بدأت قصة مطاردة إبراهيم حامد عام 1998، عندما أعلنت سلطات الاحتلال ورود اعترافاتٍ عسكرية خطيرة على إبراهيم من بعض المعتقلين من أبناء القرية والبلدات المجاورة لها، جلّها تؤكّد أنّه عضوٌ فاعل في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، ومنذ ذلك الحين أعلنت قوات الاحتلال أنّ "حامد" هو من أخطر نشطاء حماس في رام الله. توجه رئيس الشاباك السابق "آفي ديختر" لمدينة رام الله في الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2003، حيث كان على رأس 300 جندي إسرائيلي يبحثون عن إبراهيم حامد، بدأت العملية عند الساعة الثانية عشر ليلة الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2003. واقتحمت قوات عسكرية كبيرة مدينتي رام الله والبيرة تتقدمها سيارات مدنية فلسطينية بداخلها قوات خاصة تتنكّر بزيٍّ مدنيّ طوّقتْ عدداً من المواقع المستهدفة. وبدأت العملية بتطويق 18 عمارة سكنية في ضواحي "البيرة"، "الماصيون"، "بيتونيا"، "الإرسال"، "عين منجد"، "البالوع"، والغريب في الأمر أنّ هذه القوات وعلى الرغم من اتساع رقعة عملياتها إلا أنّها في البداية لم تطلِقْ رصاصةً واحدة ولم تفرِضْ حظراً للتجوال على السكان. وبحسب المصادر العبرية، فإنّ الهدف الأساس من العملية كان اعتقال أو تصفية المسئول الأول في كتائب القسام وهو الشيخ إبراهيم حامد. واستمرت العملية 16 ساعة وكانت النتيجة استشهاد ثلاثةٍ من مساعدي إبراهيم حامد وهم الشهداء "حسنين رمانة"، "صالح تلاحمة"، "سيد عبد الكريم الشيخ قاسم"، بالإضافة إلى اعتقال 29 شخصاً منهم أحد المطاردين ويدعى "عماد الشريف" والذي يعمل مهندساً في كتائب القسام. أمّا الآخرون فوُجِّهت لهم تهمُ تقديم العون والمساعدة والإيواء لمطاردين من "حماس"، وتمّ هدم عمارتين سكنيّتيْن في حي "الماصيون" ومدينة "البيرة" تحصّن بداخلهما الشهداء الثلاثة.. ومع ذلك كلّه تمكّن المطارد إبراهيم حامد من الإفلات حينها من قبضة قوات الاحتلال. وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين أخبرت بأن قوات السجون "الإسرائيلية" نقلت في خطوة مفاجئة قبل ثلاثة أيام الأسير حامد المحكوم ٥٤ مؤبداً من معتقل ريمون إلى جهة غير معلومة حتى اللحظة. وأوضحت واعد في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" الاثنين أنه وللمرة الثالثة على التوالي خلال عام وبعد خروج الأسير حامد من العزل يتم نقله بشكل تعسفي من سجن لآخر دون إبداء أي سبب من قبل قوات السجون.