أفادت وزارة "شئون الأسرى والمحررين" بأن خمسة أسرى من القدس والضفة وغزة دخلوا عامهم التاسع عشر في سجون الاحتلال بشكلٍ متواصل. وأوضح "رياض الأشقر"- مدير الإعلام بالوزارة- بأن الأسرى هم: الأسير "نائل رفيق إبراهيم سلهب " 38 عام ،من القدس وهو معتقل منذ 27/9/1993 ، ومحكوم بالسجن لمدة(30 عاماً) ، بتهمه قتل جندي إسرائيلي في "بيتونيا"، وهو ينتمي إلى كتائب القسام. أما الأسير "فهد صبرى برهان الشلودى"(40 عاماً) ، من القدس وهو معتقل منذ 29/9/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة قتل جندي في نفس المجموعة التي ينتمي إليها الأسير سلهب، ويعانى من وضع صحي صعب نتيجة خطأ طبي كان قد تعرض له في مستشفى "سجن الرملة" حيث قاموا بإحداث ثقب في غشاء الرئة وكان من المفترض أن يثقب الحجاب الحاجز؛ لإدخال المنظار إلى جسده لاكتشاف سبب "التعرق" الشديد الذي يعانى منه الأسير، وهذا الأمر أدى إلى تجمع السوائل والضغط على الرئة وتسبب ذلك في آلام شديدة وانتفاخ في الرقبة واليدين، وحاول الأطباء تدارك الأمر بأن قاموا بإدخال "بربيش" شفط السوائل من أحد جانبي الصدر مما أدى إلى إخلال وضغط في الجانب الآخر من الصدر ، أدى إلى حدوث مضاعفات لديه. بينما الأسير "أحمد عوض علي كميل " من جنين وهو معتقل منذ 29/9/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد(17 مرة)، ،حيث كان قائد مجموعات "الفهد الأسود" الجناح العسكري لحركة فتح في الانتفاضة الأولى، ومسئول عن عمليات عسكرية ضد الاحتلال قتل فيها عدد من جنود الاحتلال ، وقد توفيت والدته الحاجة "عريفة عبد الرحمن كميل" وهو في السجن . والأسير "مروان محمد أيوب أبو رميلة" (40 عاماً) ، من القدس وهو معتقل منذ 30/9/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ويتهمه الاحتلال بمشاركة الأسيران "سلهب"و"شلودى" في قتل جندي صهيوني وهو متزوج ، والأسير الخامس هو "مروان محمد مصطفى الزرد " من قطاع غزة ، وهو معتقل منذ 2/10/1993 ، ومحكوم بالسجن المؤبد(3 مرات) ، وهو أعزب . وطالبت الوزارة وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على معاناة الأسرى القدامى في سجون الاحتلال والذين أمضي أقلهم(17 عاماً) في السجون ، لكي يعلم العالم مدى بشاعة الاحتلال الذي يحتجز فلسطينيين منذ عشرات السنين في أطول فترة اعتقال في العالم .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.