قال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ينوون القيام بجملة من الخطوات التصعيدية، وعلى رأسها الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم إدارياً، وارتفاع نسب وأعداد التمديدات الصادرة ضدهم. ونقل أحرار عن الصحفي المعتقل عامر أبو عرفة قوله إن الأسرى عاكفين وبشكل حثيث ويومي على وضع برنامج لجميع الأسرى الإداريين، في خطوة لبلورة موقف جماعي يعمل على وقف معاناة ما يزيد عن ال220 معتقلاً إدارياً. من جهته، قال مدير مركز أحرار والناشط الحقوقي في مجال الأسرى فؤاد الخفش:" لن يكون هناك حلاً لمشكلة المعتقلين الإداريين دون خطوات نضالية تشرع فيها الحركة الأسيرة الفلسطينية، في ظل عدم قيام المؤسسات الرسمية والحقوقية بواجبها إزاء هذا النوع من الاعتقالات". وتحدث الخفش عن انخفاض كبير كان في عدد المعتقلين الإداريين، بعد إضراب الكرامة وبعد سلسلة الإضرابات النخبوية التي بدأها الشيخ خضر عدنان وحسن الصفدي وجعفر عزالدين وعمر أبو شلال وطارق قعدان، لكن سرعان ما عاد مجموع المعتقلين الإداريين بعد حرب غزة الأخيرة للارتفاع من جديد، كما ازدادت نسبة التمديدات الصادرة بحقهم. وأشار الخفش إلى أن الاعتقال الإداري بات سيفاً مسلطاً على رقاب الأسرى المحررين، وجميع من في الاعتقال الإداري هم أسرى محررون، كما أن الاعتقال الإداري استهدف ولا يزال القيادات والرموز الوطنية، والأكاديميين من الشعب الفلسطيني، حيث يعتقل الاحتلال في سجونه أربعة أكاديميين فلسطينيين، بالإضافة الى تسعة نواب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.