طالبت عائلة الأسير المريض سامي عريدي من بلدة عرابة جنوب جنين بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عنه بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وقالت عائلة عريدي إن ابنها المعتقل في سجن مجدو، والمحكوم بالسجن 19 عاماً والمعتقل منذ ما يزيد عن 14 عاماً. ونقل نادي الأسير عن شقيق العريدي قوله " إن الحالة المرضية التي يمر بها شقيقه الأسير كانت نتيجة ظروف السجن السيئة والإهمال الطبي المتعمد من مصلحة السجون الإسرائيلية، والذي أدى إلى تفاقم مرضه بشكل سريع ومتزايد. وأضاف بأن شقيقه بدأ يعاني من مرضه في السجن منذ العام 2003، وتفاقم أكثر بعد خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام عام 2004 من أجل تحقيق مطالب الأسرى في حينه والتي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية. وأبدى عريدي عن تخوفه وقلقه على وضع شقيقه الأسير، وقال "أشاهده يومياً في الليل شهادة الموت"، حيث أن الأسير أخفى مرضه لسنوات حتى لا يقلق عائلته، لكنه أفصح عن وضعه السيئ بعد التدهور المستمر لصحته. وذكر محامي نادي الأسير الفلسطيني أنه زار الأسير العريدي في معتقل مجدو، واصفاً حالته بالصعبة للغاية وبدا عليه التعب والإرهاق بالرغم من تناوله خمسة أنواع من الدواء إلا انه لا يوجد تحسن يذكر. ونقل المحامي على لسان الأسير سامي أن هناك مماطلة بتقديم العلاج والفحوصات اللازمة له وخاصة إجراء صورة للقلب والتي وعد أطباء السجن بإجرائها منذ أن انتهى إضرابه عن الطعام إلا أن إدارة وأطباء السجن يماطلون بإجرائها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.