أعلنت قوات الاحتلال عن رفع حالة التأهب في صفوف المستوطنين الإسرائيلين، القاطنين في التجمعات الاغتصابية الواقعة بالقرب من الحدود السورية في هضبة الجولان، والاستعداد لكل طارئ، وذلك في ظل التخوفات الإسرائيلية من اتساع المواجهات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكرت صحيفة "معاريف" أن قوات الاحتلال طلبت من الوحدات المسئولة عن أمن التجمعات الاغتصابية الواقعة قرب الحدود مع سوريا في هضبة الجولان العودة إلى التدريبات العسكرية، والاستعداد لأي طارئ. وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدات المسئولة عن أمن التجمعات السكنية كانت تتدرب مرة كل نصف عام خلال السنوات الماضية، إلا أنه وفي أعقاب تدهور الأوضاع في سوريا، قرر الاحتلال تكثيف عمليات التدريب. كما قررت القوات الإسرائيلية منح التراخيص اللازمة لامتلاك الأسلحة، للمغتصبين الإسرائيليين القاطنين في تلك المناطق.