كشف رئيس الديوان الملكي الأردني فايز الطراونة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيترأس اجتماعاً يضم رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الاحتلال الإسرائيلي شمعون بيريس، اليوم الأحد، في "قصر المؤتمرات" في البحر الميت "لبحث منهجية جديدة لإحلال السلام". وقال الطراونة في تصريح لصحيفة "العرب اليوم" إن ساحات المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت ستشهد اتصالات فلسطينية إسرائيلية إيجابية، ستساهم في حل الأزمة بين الجانبين. وأشار إلى أن "الأردن ينظر نظرة تفاؤل لهذه المفاوضات"، مضيفا أنه لا بد من إيجاد حل لوقف هذا النزاع للتفرغ لقضايا المنطقة الأخرى. ويشارك في المنتدى الذي افتتح أعماله في الشونة على شاطئ البحر الميت غرب الأردن أمس تحت عنوان "تحسين ظروف النمو والمرونة"، نحو 900 شخصية تمثل نحو 50 دولة، ستناقش على مدى يومين "أهم التحديات التي تواجه المنطقة، كالبطالة والفقر والشفافية وتفاوت الدخل وتطورات القطاع الخاص والبنية التحتية". وفي الكلمة الافتتاحية أمام المنتدى، تجاهل رئيس السلطة محمود عباس ذكر النكبة الفلسطينية التي حلت ذكراها الـ 65 قبل أيام. وكان لافتا تركيزه على الذكرى الـ 46 لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس عام 1967، فيما عرف بـ"النكسة". وقال عباس: "تمر علينا بعد أيام الذكرى الـ46 لاحتلال الضفة وغزة وشرقي القدس، وللأسف، بعد 20 عاما من المفاوضات لازالت حكومة إسرائيل تراوغ وتماطل وتتهرب من استحقاقات السلام". لكنه أكد "أننا لازلنا نقول إننا نريد السلام العادل والشامل، ووفقا لحل الدولتين لشعبين، حسب الاتفاقيات الدولية والمبادرة العربية، نحن وفينا بالتزاماتنا وأوضحنا مواقفنا وقدمنا كل ما هو مطلوب منا".