أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إنهاء التمديد الثاني للأسير إياد أبو خضيرة المعتقل منذ نيسان/ أبريل عام 2005 م ، والتي انتهت محكوميته البالغة 8 سنوات منذ 44 يوم ، وأضاف حمدونة أن من المفترض أن يتم الإفراج عن الأسير أبو خضير منذ ما قبل شهر ونصف، إلا أن الاحتلال مددته لشهر ومن ثم 14 يوم بحجة أنه لا يحمل هوية فلسطينية أو أى جنسية بلد يقبل استضافته . وأكدت أم بهاء زوجة الأسير أبو خضير لمركز الأسرى أن زوجها سيمتنع غداً الاثنين عن الماء والطعام رافضاً أي تمديد ثالث له ، وناشدت المسئولين وعلى رأسهم وزير الشئون المدنية حسين الشيخ بالعمل الجاد لحل هذه القضية، مضيفةً أن العائلة قدمت طلب "لم شمل" له من أجل الحصول على الهوية منذ العام 1999 ولحتى اللحظة نحن في انتظار على الرغم من استلام هوايا لأناس بنفس الظروف قدموا بعدنا، بالإضافة لقيام الأردنية الهاشمية بسحب الجنسية الأردنية منه وعدم اعترافها به كمواطن أردني. جدير بالذكر أن الأسير أبو خضير اعتقل عند حاجز مستوطنة "نتساريم" سابقاً، ووجهت له تهمه الإعداد والتجهيز لعملية استشهادية وحيازة سلاح ناري وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن لمدة ثماني سنوات وتنتهي في الحادي عشر من شهر نيسان. ودعا مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الرسمية الفلسطينية ذات العلاقة بهذا الملف المنظمات الحقوقية والقانونية ووسائل الاعلام بتسليط الضوء على قضية الأسير أبو خضير، وغيره من الأسرى الذين يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام في سجون الاحتلال .