استقبلت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية في مقرها بمدينة غزة, صباح اليوم الأحد، وفداً من رجال الأعمال المغاربة. وكان في استقبال الوفد د. غازي حمد, وكيل الوزارة ونائب رئيس اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود م. علاء الدين البطة , وثلة من كبار موظفي الوزارة. وترأس الوفد المغربي الذي ضم ثلاثة وعشرين شخصاً، من المتضامنين ورجال الأعمال النائب في البرلمان المغربي عيسى كيكي. ورحب حمد بالوفد المغربي قائلاً: "إن المغرب كانت من أوائل الدول المتضامنة مع الشعب الفلسطيني بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لأهل غزة, مضيفاً: "إن العلاقة بين المغرب وفلسطين تقوم على أسس لا يمكن أن تنفصل لأنها تبدأ بأسس تاريخية أصيلة". وأوضح أن الهدف الرئيس من وراء استقبال غزة للوفود ليس إنسانيا، بل يأتي لكسر قرارات الاحتلال الاسرائيلي في فرضه الحصار على قطاع غزة، مشيراً إلى أن غزة فعلياً لا زالت تحت الاحتلال لأن "إسرائيل" تتحكم بالحدود البرية والبحرية والجوية لقطاع غزة . وأضاف : "بالرغم من تدمير الاحتلال للبنية التحتية للقطاع في الحرب الأولى, والمؤسسات الحكومية في الحرب الأخيرة إلا أن الشعب الفلسطيني لا زال قادراً على العطاء والبذل في سبيل النهوض بالدولة, لأننا كنا قد وصلنا الى قناعة راسخة أنه لا يمكن رفع الراية البيضاء في وجه الاحتلال. من جانبه، قال النائب كيكي: "إن القضية الفلسطينية في المغرب توحد كل الأطراف, ونحن نؤمن بتحرير الأقصى وفلسطين, وبشائر الخير بذلك واضحة", مؤكداً أن الشعب الفلسطيني هو من ينوب عن الأمة العربية والإسلامية جميعاً للوصول للتحرير. وتوافق حمد وكيكي على أن القضية الفلسطينية ليست قضية شعب وإنما هي قضية أمة تجتمع تحت سقف واحد من أجل تحرير غزة والقدس عاصمة فلسطين من الاحتلال الاسرائيلية, وصولاً الى تحرير الأمة جمعاء من أي شكل من أشكال الاحتلال.