قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إن حركة فتح تضرب بعرض الحائط كل اتفاقيات المصالحة المبرمة مع حركة حماس، وآخرها اتفاق القاهرة. وعقب دويك على تصريحات القيادي في حركة فتح عزام الأحمد، الذي قال فيها إن تشكيل حكومة رام الله سيكون خلال أيام، معتبراً أنها رسالة واضحة لمن يحاور بالقاهرة؛ "فالأحمد يضرب بعرض الحائط كل اتفاقيات المصالحة، ويتصرف بشكل أحادي". وفي تصريحات لصحيفة "السبيل" الأردنية، توقع رئيس المجلس التشريعي أن تبقى المصالحة تراوح مكانها ما لم يتم وضع استراتيجة عمل لتحقيقها، وحدد لذلك ثلاثة شروط (كف اليد الخارجية التي تسعى لتعطيل المصالحة، والتوافق على استراتيجة لتحقيقها، إضافة إلى ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية وذلك بوقف الاعتقالات بكافة أشكالها وإطلاق الحريات بالضفة وغزة). وأكد أن "المصالحة أبعد ما تكون على أرض الواقع وهي تراوح مكانها"، مضيفاً "إن ما يقال حول البدء بتطبيق ملفاتها بالتوازي يخالف ما يحدث على الأرض". وكان الأحمد قال، إنه سيتم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "في رام الله" قبل الثاني من حزيران المقبل، منبها أنها ليست حكومة التوافق الوطني التي تم التوافق مع حركة "حماس" على تأجيل تشكيلها إلى ما بعد 3 أشهر. كما دان دويك لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع رئيس الاحتلال الإسرائيلي "شيمعون بيريز" على هامش مؤتمر دافوس، في الوقت الذي يقتحم فيه عشرات المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، معتبراً اللقاء مستهجناً ولا يقبله الشارع الفلسطيني، وإنما تحاول قيادة السلطة فرضه على الشعب. وتساءل دويك "كيف يقبل أبو مازن مصافحة بيريز في الوقت الذي يتعرض المسجد الأقصى لأشرس هجمة من المستوطنين الذين يدنسون باحاته!!"، واصفاً تلك التصرفات بالمستهجنة والمستغربة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.