19.44°القدس
19.28°رام الله
18.3°الخليل
24.47°غزة
19.44° القدس
رام الله19.28°
الخليل18.3°
غزة24.47°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: مختصون: تنقلات أسرى غزّة سياسةٌ عنصريّة

قال مدير مركز أحرار الحقوقي فؤاد الخفش إن حركة التنقلات التي أجرتها مصلحة السجون الغسرائيلية بحق أسرى قطاع غزة تهدف إلى خلق حالة من اللا استقرار داخل سجون الاحتلال، مضيفاً: "لايوجد أي هدف موضوعي لأي إجراء من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية". وكانت مصحلة السجون الإسرائيلية نقلت أسرى قطاع غزة الذي يقبعون في سجن النقب، وعددهم 35 أسيرا إلى سجن نفحة الصحراوي، في إطار حملة تُنفذها إدارة السجون، طالت عددا من قيادة الحركة الأسيرة. ومن بين تلك القيادات، الأسير محمود عيسى عميد أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي تم نقله من سجن "إيشل" إلى سجن "جلبوع"، عدا عن وجود إخطارات للأسيرين عضوي الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس جمال أبوالهيجا، ومحمد صبحة. ونوه الخفش في اتصال هاتفي مع [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إلى أن هناك استهداف متعمد لأسرى القطاع في سجون الاحتلال متمثلة بعزل أسرى القطاع عن أسرى الضفة، مشيرا إلى أنها سياسية عنصرية لدى الاحتلال، والهدف منها خلق حالة من العزلة لدى أسرى القطاع والممنوعين من زيارة ذويهم. من جهته، أوضح الأسير المحرر بصفقة "وفاء الأحرار" عبدالرحمن غنيمات لموقع [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن الهدف من نقل الأسرى بين السجون في أغلب الأحيان هو إجراء عقابي، مستطردا "الاحتلال يَعمدُ إلى إفشال النشاطات والفعاليات داخل المعتقلات، من خلال نقل المسؤولين والنشطاء والفاعلين إلى سجون أخرى أو إلى زنازين العزل الانفراردي". وأجاب عن سؤال حول إمكانية أن يكون لحركة النقل أبعاد سياسية، بـتأكيد ذلك؛ "فقد حصلتْ كثيرا، خصوصا إذا علم الاحتلال بوجود أسرى نُشطاء والذين لديهم اتصال مع الخارج ليقطعوهم عن الاتصال أو التواصل مع الأطراف خارج المعتقلات، إضافة إلى فرض مزيد من التضييق والمعاناة على الأسرى". وأوضح غنيمات أنه لم يستقر كثيرا في سجن من السجون، مشيرا إلى أن مصلحة السجون كانت تنقل كل 45 يوما إلى 3 شهور الأسرى لمعتقلات أخرى، واستمرت هذه الخطوة معه من عام 2002 م إلى 2011 م لكسر نشاطاته وتعويقه وحتى لايكون له تأثير على المجموع الاعتقالي في الموقع المتواجد به، وحتى لا يكون له أي فعاليات أو تنظيم إضرابات ضد مصلحة السجون. وأكمل الأعرج، "في بعض الأحيان تكون هذ الخطوة إجراء عقابي على الأسير والأهل، يتمثل بإبعاد الأسرى عن منطقة السكن القريب منها، كالأسير الذي يقطن بنابلس أوفي جنين، فتقوم مصلحة السجون بنقله إلى سجن نفحة الصحراوي في الجنوب، معتبرا أنها تؤثر على الأهل في الزيارات التي تستغرق ساعتان وبهذه الخطوة تستغرق يوما كاملا. وعما إذا كانت حركة التنقلات بجق أسرى القطاع تهدف إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني، قال : "في عام 2007 بعد عملية الحسم العسكري، عمدت مصلحة السجون إلى نقل أسرى حركة حماس، وفصلهم عن الأسرى والأقسام التي يعيش بها أسرى حركة فتح"، مشيرا إلى أنها عززت عملية الانقسام والعزل بين الفصائل الفلسطينية داخل المعتقلات.