في تطور غير مسبوق، هدد المجلس العسكري الثوري في حلب بنقل المعركة إلى داخل الأراضي اللبنانية، وذلك رداً على تورط مليشيات حزب الله اللبناني في المعارك الدائرة في القصير وريف دمشق، وريفي حلب ودرعا. وطالب العقيد عبدالجبار العكيدي قائد المجلس العسكري الثوري الحكومة اللبنانية بلجم مليشيات حزب الله. كما تعهد قائد المجلس العسكري الثوري بمواصلة القتال في حمص وعدم التخلي عنها لقوات النظام ومليشيات حزب الله، وقال إنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى القصير وتعهد بدفع أعداد إضافية من المقاتلين إلى حمص. وكان رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر، اللواء سليم إدريس، أمهل الرئيس اللبناني وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام الأمم المتحدة، مدة 24 ساعة لإخراج عناصر حزب الله من الأراضي السورية. وحذر في حديثه إلى برنامج "استوديو الحدث" من مغبة استمرار عمليات حزب الله، مضيفاً أن الجيش الحر سيلاحق مليشياته حيثما حلت، حسب تعبيره. وحمّل الرئيس ميشال سليمان مسؤولية ما يحصل في سوريا. كما نفى إدريس ما صرّح به مصدر من حزب الله عن سيطرة قوات النظام وعناصر الحزب على 80% من مدينة القصير في ريف حمص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.