بعد ان كشفت فيه وسائل إعلام عبرية عن قرب إبرام صفقة ما بين الكيان الصهيوني والمجلس العسكرس المصري برعاية مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، يطلق بموبجها سراح كافة الأسرى المصريين المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وعددهم 28 مقابل إخلاء جاسوس الموساد "ايلان جرابيل" الذي اعتقل خلال الثورة المصرية، استغل بعض الشبان الفلسطينيين الحدث لدعوة شباب الثورة المصرية للوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والضغط لشملهم في الصفقة المرتقبة. وجاء في رسالة وجهها مدونون وناشطون شبابيون فلسطينيون أنه: "بما أن الكونغرس الأمريكي يتدخل من أجل الإفراج عن جاسوس صهيوني في جمهورية مصر العربية، فماذا بإمكاننا أن نفعل؟؟ نحن وشباب الثورة في مصر العروبة نطالب الحكومة المصرية بأن تأخذ أبنائنا الأسرى الفلسطينيين في الحسبان إلى جانب إخوانهم الأسرى المصريين الذين سوف يتم إطلاق سراحهم. وأوضحوا في الرسالة أن أكثر من 6000 أسير، بينهم أطفال وأسيرات ونواب من المجلس التشريعي ووزراء وقادة سياسيين، إضافة إلى وئات المرضى ممن يعانون أمراضا خطيرة، يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني. كما استغل مرسلوا الرسالة للتذكير بالإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى منذ نحو أسبوع من أجل نيل حقوق حرمتهم منها إدارة المعتقلات. وشددت الرسالة "على ضرورة مواصلة شباب الثورة المصرية الضغط على أصحاب القرار في بلدهم من اجل انتشال الأسرى الفلسطينيين.. فكل لحظة في حياة الاعتقال تجد مرارة الغياب، وظروف قاسية جدا تبدأ ولا تنتهي.. وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والقانونية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.