قال عامر عوض الله شقيق الشهيدين عادل وعماد عوض الله، الثلاثاء 5-7-2011م، إن العائلة استقبلت الأنباء التي تحدثت عن موافقة سلطات الاحتلال الصهيوني على تسليم جثماني شقيقه للعائلة بحذر كبير. وأشار عوض الله في تصريحات صحفية أن العائلة أوكلت قبل ثلاثة عشر عاماً محامياً مختصاً في هذه القضايا لمتابعة قضية اغتيال شقيقيه في منطقة قريبة من مدينة الخليل في عام 98. وأضاف "لقد حصلت العائلة أكثر من مرة على قرارات قضائية بإجبار سلطات الاحتلال والمخابرات الصهيونية على تسليم جثمان الشقيقين للعائلة، إلا أنه وفي كل مرة كانت سلطات الاحتلال تلغي عملية التسليم في اللحظات الأخيرة دون إبداء الأسباب". وذكر عوض الله أن العائلة لديها شكوكًا كبيرة في أن يكون الشقيقين عادل وعماد قد تم تصفيتهما في عملية الاغتيال التي أعلنت عنها المخابرات الصهيونية في التاسع من شهر أكتوبر لعام 1998، في منطقة تعرف بـ"الطيبة" وهي محاذية لقرية ترقوميا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية. وأكد عامر أن قوات الاحتلال وطوال هذه السنوات على عملية الاغتيال، رفضت إعطاء العائلة صورا أو وثائق رسمية تظهر جثمان شقيقيه أو يؤكد عملية الاغتيال. وبحسب العائلة فإن المحامي وبعض مراكز حقوق الإنسان والمساعدة القانونية، عملوا خلال السنوات الماضية على أخذ عينات DNA وعرضها على المخابرات الصهيونية أمام المحاكم المختصة لمطابقة العينات مع جثمان الشهيدين، إلا أنها لم تصل إلى نتيجة مؤكدة. وشدد عامر أن العائلة وبمساعدة جهات موثوقة ستقوم في حال تسلم الجثامين بعمل التحليلات الطبية الخاصة بهما دون الاعتماد على التحليلات الطبية التي أجرتها سلطات الاحتلال. وختم عامر بالقول إن عائلته تتعامل مع هذه القضية منذ 13 عاما على مبدأ أن الأخوين عادل وعماد لم يستشهدوا، كما أعلنت المخابرات الصهيونية سابقا، إلا إذا ثبت العكس وفق معايير طبية موثوقة ودقيقة وأمينة. ومن الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال اتهمت الشهيد عادل عوض الله بأنه الرجل الأول في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية قبل استشهاده.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.