قال الأسير المقدسي سامر العيساوي، إن حالته الصحية آخذة بالتراجع بعد قيام إدارة السجون بنقله م "عيادة سجن الرملة" إلى سجن شطة. وأوضح لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته أنه يحتاج لنظام غذائي معين، بعد أن أضرب لمدة 9 أشهر وتعرض جسده لضعف شديد ومشاكل في بعض أعضائه الحيوية. ويعاني الأسرى في سجن "شطة" في فصل الصيف من ارتفاع في نسبة الرطوبة والحرارة التي تؤثر على الأسرى الأصحاء وتزيد من معاناة الأسرى المرضى. وأبلغ العيساوي الأطباء في "عيادة سجن الرملة" قبل نقله، حاجته لغذاء محدد لم توفره "عيادة السجن"، مبينا أن كمية الغذاء التي توزع على الأسرى قليلة جدا. وطالب الأسير أن يتم منحه الغذاء الملائم لصحته حتى لا يحدث تراجع أكثر فهو لا زال يعاني من أوجاع في جسده إضافة إلى مشاكل في النوم وبعض أجهزته الحيوية. [color=red][b][title]الأسير سوالمة[/title][/b][/color] من جهته، أكد نادي الأسير في محافظة نابلس، أن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للأسير أمير عبد الغني سوالمة من مخيم بلاطة. وأوضح النادي في بيان له، أن الأسير سوالمة يعاني من نوبات عصبية تعرضه لانهيارات مستمرة وهو يعيش على العلاجات المهدئة منذ اعتقاله، وهو معتقل منذ ثمانية شهور ومحكوم بالسجن سنة. وناشد والد الأسير المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل من أجل توفير علاج لنجله أو الإفراج عنه، خاصة أن الفحوصات التي أجريت له لم تكشف عن أسباب ما يعاني منه حتى الآن. وطالب مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، بضرورة التركيز على ملف الأسرى المرضى، خاصة من هم بحاجه ماسة لإجراء عمليات جراحيه والأسرى الذين يحتاجون لإجراء فحوصات بالمستشفيات. وأشار إلى أن النادي ينظر بخطورة بالغة لأوضاع الأسرى المرضى، محذرا من استشهاد أسرى جدد في حال استمرت إدارة السجون بالإهمال الطبي لهم.