أكد مسئول أمني إسرائيلي رفيع المستوى في وزارة الجيش مساء اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تفكر بجدية في التهديد النووي لا سيما الإيراني منه، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بالتعجيل بقدر الإمكان في تطوير صاروخ الاعتراض "حيتس 3". ووفقاً لما جاء على لسان المسئول فإن سبب التعجيل في تطوير مثل تلك الصواريخ هو نضوج المدن الإسرائيلية في اليوم الذي يلي الهجوم على "إسرائيل"، قائلاً "نحن نريد أن يكون لدى إسرائيل طبقة حماية تقريباً كاملة ضد كل تهديد مستقبلي أو حتى على المستوى القريب". وكشف المسئول الأمني الإسرائيلي خلال كلمة له أمام المؤتمر القومي أن الصاروخ من طراز "حيتس 3" المصمم لاعتراض صواريخ بالستية في الفضاء، إنه قادر على العمل من فوق البلدان من المستوى الثالث التي ليست لها حدود مع "إسرائيل" والتي من بينها إيران. ووفقاً لمسئولين أمنيين فإن صاروخ حيتس 3 يحمل في طياته قدرات عالية الجودة، لافتين إلى أنه يدخل إلى الفضاء جاراً نفسه بنفسه، كما أنه يتميز بالاستجابة الواسعة لنطاق التهديدات، الأمر الذي يمكنه من اعتراض التهديدات بعيداً جداً حتى بمسافة بعيدة للغاية عن "إسرائيل". وبالعودة للمسئول الأمني فإنه أوضح أن "إسرائيل" لن تضطر إلى إنتاج أي شيء جديد باستثناء ما وصفه بخوارزمية التحديث مع أهداف متقدمة، كما أنها لن تكون بحاجة إلى تغيير منصة الاطلاق التابعة لصاروخ "حيتس 2".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.