اعتقلت أجهزة السلطة سبعةً من أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، واستدعت ثمانيةً آخرين للتحقيق والاستجواب في مقراتها، في حين أجلت إلى شهر أيلول المقبل محاكمة عددٍ من المعتقلين. ففي محافظة طولكرم، اعتقلت أجهزة السلطة الأسرى المحررين عامر بشير وخالد عبد ربه وحسن أبو عبيد وعبد الفتاح قدومي وحسام تمام، وشنت حملة استدعاءات طالت عدداً آخر من الشبان. وفي طوباس، اعتقل جهاز المخابرات العامة الشاب توفيق الخراز. وفي قلقيلية، استدعى جهازا الوقائي والمخابرات كلاً من محمد جمال عبد الغني وصدقي مازن عبد الغني ومحمد معزوز قشوع ووسيم نمر عبد الغني وعمر مازن سمارة وحسام محمد برغوث وباسل حسين عبد الغني، وجميعهم من باقة الحطب. وذكرت مصادر محلية أن الجهازين استدعيا المواطنين للمثول أمام المحاكم بتهم ملفقة في حين أن قاضي المحكمة أمر بتاجيل المحاكمة ليوم 24/9. وجدير بالذكر أنهم جميعا معتقلون سياسيون سابقون، ومنهم من قضى بضع سنوات في سجون الاحتلال. كما حاصرت مخابرات قلقيلية منزل السيد شاهر طويل في قرية فرعتا مساء الثلاثاء وقامت باحتجازه بنية اعتقال نجله غازي طويل (21 عاماً) ومصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بالبيت ، وحينما لم يتمكنوا من ذلك أبلغوا اهله بضرورة تسليم نفسه لجهاز المخابرات، علماً أن غازي الطويل يؤدي في هذه الفترة امتحانات الفصل الثاني النهائية وهو طالب في جامعة القدس المفتوحة ويدرس في تخصص أساليب تدريس العلوم. وفي نابلس، اعتقلت استخبارات السلطة عريف حفل الانطلاقة 25 لحركة المقاومة الاسلامية حماس في مدينة نابلس فراس الزبيدي بعد يومٍ واحدٍ من خروجه من المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج.