18.64°القدس
18.44°رام الله
17.75°الخليل
24.42°غزة
18.64° القدس
رام الله18.44°
الخليل17.75°
غزة24.42°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: إجراءات إسرائيلية خطيرة ضد أسرى مضربين

كشف الأسيران أيمن حمدان ومنير مرعي، اليوم الأربعاء، عن إجراءات وممارسات خطيرة مورست بحق الأسرى المضربين بهدف كسر إضرابهم. وأفادت المحامية حنان الخطيب التي زارت الأسير حمدان في مستشفى الرملة الإسرائيلي، أنه مضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ تاريخ 28 نيسان الماضي، ومنذ اليوم الأول لإعلان إضرابه تم زجه في زنازين عزل سيئة جدا في سجن عوفر، وهي بدون شبابيك ولا يوجد تهوية طبيعية ولا شافط للهواء، وبدون حمام أو مرحاض. وقال حمدان: "إن موقع الزنزانة يقع عند مكب النفايات حيث الروائح الكريهة جدا والذي سبب له حساسية بالجلد في منطقة الصدر والظهر، وضوء الزنزانة أحمر خافت جدا ومتعب للنظر وقطع الضوء عنه عدة مرات، إضافة إلى أن حيطان الزنزانة لونها بلون الاسمنت وهناك كاميرات المراقبة الدائمة. وأوضح أن تفتيشات فجائية ومستمرة وفي ساعات غير اعتيادية كانت تتم على أيدي وحدات التفتيش القمعية التي تدعي (الكيتير) مكونة من 10 أفراد وكانت تصاحبها خلال التفتيش كلاب بوليسية، ويتم التفتيش بصورة استفزازية وهمجية، وضباط سجن عوفر كانوا يشوون اللحوم أمامنا وكانوا يخرجوننا من الزنزانة لنراهم وهم يأكلون لاستفزازنا. وأشار حمدان إلى أن طبيب السجن كان يساومه مقابل فك إضرابه ليعطيه العلاج، خاصة أن نسبة السكر انخفضت عنده إلى 37، ما دفعه إلى مقاطعة أطباء السجن احتجاجا على الإهمال الطبي وعلى ممارسات الأطباء. وبين أن ضباط الاستخبارات أجروا حوارات معه ومع الأسير عماد البطران وطلبوا منهم فك الإضراب مقابل عدم تجديد الاعتقال الإداري، على أن يكون ذلك أمام المحكمة وبحضور المحامين. وتابع حمدان "على ضوء موقفنا هذا قامت إدارة سجن الرملة بإغلاق شباك الغرفة التي أتواجد فيها، ما دفعني إلى مقاطعة العيادة بسبب سوء المعاملة، وأن معاملة الأطباء ليست إنسانية". بدوره، أفاد الأسير الأردني منير مرعي المضرب عن الطعام منذ 2/5/2013، بأنه عزل في سجن رامون بعد سحب الأدوات الكهربائية وملابسه منه ومواد التنظيف". ولفت إلى أن مدير السجن هدده بتحويله إلى سجن مدني، وبالفعل تم نقله إلى قسم المدنيين في سجن ايشل، ما دفعه إلى مقاطعة الفحص الطبي ورفض تناول المدعمات ولم يتناول سوى الماء. وقال مرعي: "في اليوم 22 من الإضراب توقفت عن تناول المياه احتجاجا على وجودي في قسم مدني ولذلك تدهورت حالتي الصحية بشكل خطير جدا ورفضت أيضا الفحوصات الطبية والحوار مع الإدارة، ونتيجة انخفاض دقات القلب وهبوط السكر تم نقلي إلى مستشفى الرملة". وشدد على أن مطالب الأسرى الأردنيين هي الإفراج عنهم إلى الأردن، ومن تبقى من الأسرى الأردنيين يحق لهم الزيارة الدورية من قبل ذويهم كباقي الأسرى، مطالبا القنصل الأردني القيام بزيارتهم والاطلاع على أوضاعهم.