نقل مستوطنون متطرفون، اليوم الاثنين، صور فيديو مباشرة في ساحات المسجد الأقصى بعد اقتحامه من باب المغاربة بحراسة شرطة الاحتلال وتجولهم في ساحاته. وقال أحد حراس الأقصى لمراسلنا، أن مستوطنا يشبه عضو الكنيست السابق موشيه فيجلين ومستوطنين صوروا اقتحامهم ساحات الأقصى، بكاميرا يحملونها، مضيفا أنهم كانوا يحملون صورا للهيكل المزعوم إضافة لكتب التوراة. وبين أن المستوطن قائد الجولة قدم شروحات توراتية طويلة وماطل بالتحرك استفزازا للحراس والمصلين المتواجدين. وأضاف أن نحو (13-25) مستوطنا يقتحمون الأقصى يوميا، مؤكدا أن العدد قل ولكن نوعية الاقتحامات ووقتها اختلف، وأصبحت أكثر خطورة كون وقفات طويلة في أماكن معينة بالساحات وشروحات تتخللها. وأوضح أن الضباط الإسرائيليين يهددون حراس المسجد الأقصى بالطرد والإبعاد، إذا حاولوا التصدي لهم، "قالوا لنا أنتم مجرد موظفين عادين برواتب لا يحق لكم التصدي للمستوطنين وستحاسبون على ذلك". وأكد أن حراس المسجد الأقصى هم خط الدفاع الأول إلى جانب المصلين على الرغم من ضعف حيلتهم، مشيرا إلى إشاعات تطلق لتشويه سمعة الحراس كونهم يرافقون المستوطنين في جولاتهم على ساحات الأقصى، مبينا أنهم يحاولون بالمساحة المتاحة لهم منعهم من التطاول في المسجد الأقصى بتصرفاتهم أو آدائهم صلوات تلمودية، فوجود الحارس جانب المستوطنين خلال جولتهم يعني حماية المسجد الأقصى وحرمته منهم.