25.55°القدس
25.16°رام الله
24.42°الخليل
27.11°غزة
25.55° القدس
رام الله25.16°
الخليل24.42°
غزة27.11°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: الحيّة: حراك المصالحة "لقاءات" بلا جدية

شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلاميّة حماس د. خليل الحيّة، على أنّ "ملف المصالحة الوطنية يراوح مكانه، وأن أي حراك نتحدث عنه هو حراك في اللقاءات دون أشياء حقيقية على الأرض"، مجدداً اتهام حركته لرئيس السلطة محمود عباس بالتسبّب في تعثر المصالحة. وحول أي لقاءات جديدة تنوي حركتا فتح وحماس عقدها، قال الحية :" إن المصالحة تراوح مكانها بقرار وفيتو أمريكي، واستجابة من عباس الذي يأمل بحدوث اختراق في ملف المفاوضات وهذا هو السبب الحقيقي". وأكد عدم علمه بأي مواعيد للقاءات جديدة بين الحركتين في القاهرة، مشيراً إلى أن اللقاءات السابقة لم تكن سوى "إجراءات دون أن تجد لها تطبيقاً على أرض الواقع" وأنه لا تقدم يُذكر أيضاً في ملف الحريات بالضفة المحتلة. وطالب رئيسَ السلطة بـ"الكف عن الجري وراء المفاوضات المزعومة ومصارحة الشعب الفلسطيني بأنها لم تجن شيئاً إلا خسارة الأرض والوطن، وأنها لم تخرج المعتقلين، ولم توقف الاستيطان، بل زادت وتيرة التهام الأراضي الفلسطينية". وحول اتهام وزير الداخلية المصري الأسبق محمود وجدي، لـ"حماس" بما أسماه "تعاون الحركة مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر لاقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير/ كانون أول المصرية"، حذّر القيادي في حماس، من أن ذلك يهدف إلى "خلق فجوة بين المقاومة والشعب المصري الذي يحتضنها". وإذ قال الحية:" إن من يقود هذه الاتهامات هم نفس الأشخاص، وذات الفريق والتوجهات، للزج بالحركة، وبفلسطين بشكل عام في أتون الإشكالات الداخلية المصرية"، أكد أنه لا مصلحة للفلسطينيين ولا للمقاومة بالتدخل في مصر وأن كل ما يُشاع هو "محض افتراء". وفي موضوع المسيرة العالمية نحو القدس، التي تم إطلاقها في 7 من الشهر الجاري، تزامناً مع ذكرى نكسة العام 1967: قال الحية: "إننا مدعوون إلى أن نعلن تلك المخاطر، وأن نلفت الانتباه إليها في المستويات الرسمية والشعبية والحزبية، وما مسيرة القدس إلا شد لانتباه الشعوب بأن القدس في خطر". وشدد على ضرورة "التوحد على الخيارات الفلسطينية، والتمسك بالثوابت في ظل ما تتعرض له القدس من أبشع محاولات التهويد، وفضح إجراءات العدو بل والعمل على جرّه إلى المؤسسات الدولية ليمثل أمامها كمجرم حرب". ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الفلسطينيين سياسياً ومادياً وبالسلاح، وإقامة المشاريع التي تؤمّن بقاء المقدسيين وصمودهم على أرضهم، مضيفاً في ذات الوقت أن "المقاومة حق لنا، وواجب علينا تجاه أمتنا لذا نطالبهم بألا يبخلوا علينا بالدعم". وأكمل القيادي في حماس، حديثه بتحذير الاحتلال الإسرائيلي من مغبة شن أي عدوان جديد ضد القطاع، في ظل التهديدات المتواصلة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون، التي وصفها بأنها "محاولة لخلق واقع نفسي للشعب الفلسطيني وحشد الرأي العام الصهيوني لدعم السياسات الظالمة بحق شعبنا". وتمم:" نحن كحركة مقاومة إسلامية ندافع عن شعبنا، وسنقف بكل قوة أمام أي عدوان، ولا نلقي بالاً لتلك التهديدات، كما أننا نعلم الظروف التي يتم إطلاقها فيها"؛ لكنه شدد بذات الوقت على أن "أي مغامرة جديدة يقوم بها الاحتلال لن تكون نزهة".