20.8°القدس
20.54°رام الله
19.42°الخليل
25.68°غزة
20.8° القدس
رام الله20.54°
الخليل19.42°
غزة25.68°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: السلطة تكوي المحررين بـ"نار" التمييز

أكد رئيس رابطة الأسرى والمحررين توفيق أبونعيم أن المحررين من حركتي حماس والجهاد الاسلامي ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، يعانون من سياسة التقليصات التي تفرضها سلطة رام الله تجاههم، موضحاً أن السلطة قامت بقطع رواتب أسرى مصريين لدى الاحتلال شاركوا الشعب الفلسطيني بالنضال والتضحيات. وقال أبو نعيم في مقابلة خاصة مع [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن السلطة في رام الله تقوم بإدراج الأسرى المحررين ضمن إطار "التهميش"، مضيفاً إلى أنها قطعت رواتب من الأسرى المصريين الذين قدموا إلى فلسطين ليشاركوهم مقاومة الاحتلال. وأشار إلى أن السلطة تبحث عن معاذير من أجل قطع رواتبهم واتهامهم بأنهم تجار سلاح، متسائلاً "ماذا يعني وضع مصلحة السجون لهؤلاء الأسرى بين الأسرى الأمنيين؟". الجدير بالذكر أن الاحتلال أفرج في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010 عن 1027 أسير وأسيرة من مختلف الفصائل بموجب صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمتها المقاومة الفلسطينية في غزة، برعاية مصرية، مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط. ويضيف أبونعيم أن "السلطة قلصت رواتب محررين من حركتي حماس والجهاد فيما يقدر بألف وخمسمائة شيكل، في حين أنه لم يُخصم من رواتب المنتمين لحركة فتح." وفي ذات السياق، قال "إن السلطة لم تضع تفسيرًا حول إجراءات الخصم التي اتخذتها بحق رواتب الأسرى المحررين"، مطالبا بإزالة الفروق بين الأسرى من الأحزاب المختلفة. وأشار أبو نعيم إلى أن الأسرى من حركتي حماس والجهاد الاسلامي يشتكون من معاملة السلطة منذ إبرام صفقة "وفاء الأحرار"، والتي تتمثل باعتماد محرري منظمة التحرير ورفض التعامل مع أسرى الفصائل الأخرى قبل ستة شهور من الإفراج. [title]ساسية التميز[/title] وأوضح أن أسرى فتح جرى اعتمادهم في الأول من نوفمبر عام 2011، بينما اعتمدت السلطة محرري حركتي حماس والجهاد، عند الأول من مايو عام 2012، بعد أن فرضت عليهم التوقيع على أوراق تتضمن تعهدات والتزامات. واستطرد "بعد إبرام وفاء الاحرار، لم تُخضع السلطة أسرى فتح لأي إجراء، لكن في المقابل طالبت محرري حركتي حماس والجهاد بالتوقيع على ورقة تحتوي التزامات". وأوضح أن الورقة التي جرى التوقيع عليها تنص على عدم العمل أو تلقي معونات أو مساعدات من جهات غير السلطة. وأضاف "عندما وقّع أسرى حماس والجهاد على البنود المدرجة ضمن الورقة، جرى اعتمادهم ضمن أفراد جهاز الأمن الوطني، لكن بعد شهرين جرى تفريغهم على وزارة الأسرى". وبينَ رئيس رابطة الأسرى والمحررين أن السبب في ذلك، هي السلطة التي تسعى للضغط على الأسرى المحررين من حركتي حماس والجهاد، وإشعارهم أنهم "صنف آخر غير المحررين في صفقة وفاء الأحرار". ولفت إلى أنه تم مناقشة قضية الأسرى المحررين مع وفود من حركة فتح وصلت غزة مؤخرا، على رأسهم نبيل شعث عضو اللجنة المركزية للحركة. وطالب أبو نعيم رئيس الحكومة الجديدة برام الله رامي حمدالله بإلغاء التمايزات بين الفصائل الفلسطينية.