20.18°القدس
19.81°رام الله
18.3°الخليل
25.09°غزة
20.18° القدس
رام الله19.81°
الخليل18.3°
غزة25.09°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: البابا يعترف بـ"جماعة ضغط شواذ" بالفاتيكان

اعترف بابا الفاتيكان فرانشيسكو بوجود "جماعة ضغط من الشواذ" وتيار من الفساد داخل الفاتيكان، وفق ما أفاد تقرير إعلامي اليوم الأربعاء. ونقل موقع كاثوليكي تشيلي عن فرانشيسكو القول "يوجد في هيئة الفاتيكان أناس قديسون حقا. ولكن يوجد كذلك تيار من الفساد". وأضاف البابا أن هناك حديثا حول وجود جماعة ضغط من الشواذ، "وهذا حقيقي، إنها موجودة، ويجب أن نرى ما يمكن فعله". وذكر الموقع أن البابا أدلى بتلك التصريحات خلال لقاء عقد في السادس من يونيو/حزيران الجاري خلال مؤتمر رجال الدين لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي. وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي إنه ليس لديه أي تعليق للإدلاء به بشأن مضمون المناقشات بين البابا ومجلس رجال الدين لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، "لأنه كان اجتماعا ذا طبيعة خاصة". من جانبه أعرب مجلس رجال الدين لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي عن "عميق أسفه" عن تسريب هذه الأنباء، وشدد على أن ما نشر مجرد "ملخص" لما قيل خلال جلسة حوارية مع فرانشيسكو. وقال المجلس "إنه من الواضح، على هذا الأساس أنه لا يجب نسب التصريحات المنفردة الموجودة في النص للأب المقدس بكل تأكيد، ولكن فقط المعنى العام لها". وكانت وسائل إعلام إيطالية نشرت في وقت مبكر من العام، بعد استقالة البابا بنديكيت السادس عشر مباشرة تقريرا لم تنسبه إلى أي مصدر حول "جماعة ضغط قوية من الشواذ" داخل الفاتيكان. وقد سلم البابا بنديكيت السادس عشر المستقيل في فبراير/شباط الماضي خلفه البابا فرانشيسكو تقريرا سريا للغاية حول فضيحة التسريبات التي هزت الكنيسة الكاثوليكية العام الماضي. ويتناول التقرير قضية تسريب وثائق داخلية تزعم وجود فساد وسوء إدارة داخل الفاتيكان. وكان باولو غابرييلي -كبير خدم بابا الفاتيكان- قد اعتُقل في مايو/أيار الماضي بتهمة سرقة وتسريب مراسلات بابوية صورت الفاتيكان على أنه بؤرة تمور بالدسائس والصراعات الداخلية. وطبقا لصحيفة "لا ربوبليكا"، فإن الملف الذي يتألف من مجلدين من ثلاثمائة صفحة تقريبا أُودع في خزانة حديدية بالشقق البابوية، ليسلم إلى البابا الجديد.