زعم تقرير للقناة العبرية الثانية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تعاني من نقص كبير في مخزون الصواريخ خاصة بعد الحرب الأخيرة، بسبب وقف إيران و"حزب الله" الدعم العسكري لها بعد موقفها ودعمها للثورة السورية". وأضاف التقرير أن حماس دفعت ثمناً باهظاً وفقدت دعم ايران و"حزب الله" بسبب موقفها، "وهي الآن قلقة على مخزونها من السلاح والصواريخ بعد أن أوقفت إيران شحنها الى غزة". وجاء في التقرير" لسنوات عديدة إيران وحزب الله كانتا أقوى حلفين لحماس وينظران الى أنها العامل الوحيد الذي يمكن أن يساعد الشعب الفلسطيني في نضاله وتحرير أرضه المحتلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وكانا أيضا يسلمونها السلاح والصواريخ من عدة طرق أبرزها الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة بالإضافة الى أن إيران حاولت في السابق أن ترسل العديد من السفن المحملة بالسلاح الى حماس إلا أن الجيش الاسرائيلي يكتشفها ويقوم بضبطها". وقال التقرير إن عناصر من كتائب القسام تدربت في سوريا على يد خبراء ايرانيين وخبراء من "حزب الله" واكتسبوا خبرة كبيرة في التدرب على استخدام السلاح وصناعة الصواريخ في مصانع محلية بغزة كما تدربوا على خطف جنود. وأضاف التقرير "كل ذلك تغيّر الآن، انتهى عصر النهضة بالنسبة لحماس بعد خروج مشعل من سوريا وإعلانه تأييده للثورة السورية وتقديم حماس دعما للثوار بسوريا". مشيراً الى أن "حزب الله" يتهم حماس بتعليم ثوّار سوريا صناعة الصواريخ المحلية التي ضربت البقاع اللبناني مؤخراً. وتابع "خلال عملية عامود السحاب أطلقت حماس جزء كبير من مخزونها من الصواريخ وبعد انتهاء الحرب بفترة لم تُقدم إيران على شحن ذلك المخزون وقطعت دعمها العسكري لحماس"، زاعماً أن حماس تعاني نقصا في صواريخ غراد وصواريخ (107) وكذلك صواريخ فجر(5) ". يشار الى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام أعلنت خلال حرب "حجارة السجيل" الأخيرة عن قصف مدينة القدس المحتلة بصاروخ مصنوع محلياً أطلقت عليه (M75). وكانت أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، أنها "حركة فلسطينية وطنية أصيلة، واحدة موحّدة، قرارها وطني بامتياز ولا تأثير لأيّ نظام عربي أو إسلامي على قراراتها"، مشددة على أن "تخلى الداعمين عنها لن يوقف مسيرتها الجهادية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.