19.45°القدس
19.11°رام الله
18.3°الخليل
24.51°غزة
19.45° القدس
رام الله19.11°
الخليل18.3°
غزة24.51°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: "مش فارقة معي".. حملة لرفض الاستدعاءات

ثمن القيادي في حركة حماس والأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" حسام بدران، الحملة التي أطلقتها رابطة الشباب المسلم في الضفة الغربية لرفض الاستدعاءات والاعتقالات السياسية، بعنوان "مش فارقة معي" لرفض الاستدعاءات. وجدد بدران في تصريحات صحفية تأكيده على ضرورة عدم التجاوب مع استدعاءات الأجهزة الأمنية، والإنضمام لحملة رفض الاستدعاءات، مؤكداً أن لقيادة الضفة دور هاماً في تثبيت وإنجاح هذه الحملة. واعتبر بدران أن رفض الاستدعاءات في الضفة خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح، "وهي طريقة حضارية في رفض الظلم والاستبداد تتناسب مع الاساليب السلمية التي ميزت الربيع العربي، ورجال هذه الخطوة أصحاب فضل وموقفهم محل تقدير واحترام وهم نماذج يجب ان يقتدى بها". وكان عدد من نشطاء الفيس بوك دشنوا حملة جديدة لمواجهة سياسة الإستدعاءات ضد أبناء حركة حماس. يشار إلى أن مجموع من قامت باستدعائهم أجهزة الأمن في الضفة الغربية من نشطاء حركة حماس وصل إلى أكثر من 15 ألف مواطن منذ عام 2007 وحتى منتصف عام 20013. [title]خطة لتدمير الشباب[/title] وأكد الناطق بإسم الحملة والناشط الشبابي عامر منصور أن ما تقوم به أجهزة السلطة في الضفة هو محاولة من أجل تدمير الشباب الفلسطيني عبر ارهاقه بسياسة الإستدعاءات، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أن "الإستدعاءات بدأت خلال نهاية الشهر الماضي مستهدفة طلبة الجامعات في فترة الإمتحانات النهائية من أجل أن يضيع الفصل الدراسي على نشطاء الكتلة الإسلامية في الجامعات ولحرمانهم فرحة التخرج لسنوات". وأضاف "حياة الإبتزاز التي تقوم بها اجهزة السلطة بحق الشباب الفلسطيني والمواطن الفلسطيني في الضفة الغربية أصبحت لا تطاق، خاصة ان الأجهزة الأمنية تقوم بمساومة الناس على حاجاتهم مقابل الإرتباط معها، بالطريقة ذاتها التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي". وأوضح منصور أن "حرمان الطلبة من دراستهم عبر الاعتقال والاستدعاءات والتحقيق أسلوب مارسته المخابرات الإسرائيلية ضد طلبة الجامعات وخاصة نشطاء الفصائل منهم من أجل ثنيهم عن دورهم الوطني، ومن أجل مساومتهم على الارتباط معها". [title]سياسة عامة[/title] ولا تقتصر سياسة الابتزاز على نشطاء حماس، بل ان عشرات المواطنين يراجعون مقرات المخابرات والوقائي، ويتم ابتزازهم من أجل التعاون مع تلك الأجهزة الأمنية. حيث يلفت منصور إلى انه أثناء فترات استدعاءه رأى مدرسين جامعيين ومواطنين عاديين ومعلمي مدارس يراجعون مقرات الأجهزة، وأن احد المواطنين كان يرغب بالحصول على رخصة "تكسي عمومي" اشترط عليه جهاز المخابرات العمل معه من أجل منحه حسن سلوك لأخذ الرخصة.