19.45°القدس
19.11°رام الله
18.3°الخليل
24.51°غزة
19.45° القدس
رام الله19.11°
الخليل18.3°
غزة24.51°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها

ضاقت بهم الأرض، فلم يجدوا سوى الشارع مأوىً ومسكناً، من مخيم يبنا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بدأت رحلة التشريد والمعاناة، فلا بيت يأوي همهم وحالهم، فالديون التي على عاتقهم كثيرة، ولأجلها لا يستطيعون دفع مبالغ الإيجار المطلوبة منهم شهرياً لأصحاب البيوت، حتى قضى الأمر، بأن "يطردوا ويشردوا من بيتهم المتواضع بسبب عدم قدرتهم على دفع مبالغ الإيجار". عائلة "منصور" لا تزال تفترش الأرض وتلتحف السماء، بعد أسبوع كامل من التشريد والضياع، هكذا هو حال هذه العائلة التي انتقلت للعيش في مدينة غزة، وبالتحديد في شارع رملي يقع خلف مطعم العافية، في مظلة بناية عباد الرحمن (1) قيد الإنشاء، لا تصلح لأدنى درجات العيش الكريم. "[color=red]فلسطين الآن[/color]" استجابت في ساعات الليل المتأخرة، لمناشدة المواطن محمد حسن منصور (39) عاماً، ورصدت بالصور المعاناة المريرة التي تعيشها عائلته، بسبب أزمتي "البطالة والديون" المريرتين. المواطن "أبو يزن" حصل على دبلوم الطيران – قسم المراقبة الجوية من جمهورية مصر العربية-، ولا يمتلك قوت يومه نظراً لانعدام فرص العمل وانتشار البطالة، يتحدث ودموعه الحائرة على وجنتيه، "أنا متعلم، وزوجتي خريجة بكالوريوس لغة عربية من جامعة الأقصى بغزة، سئمنا ونحن نسعى للوظائف، و لكن لا فائدة من ذلك". وطالب جميع الجهات المسئولة أن تقف أمام مسؤولياتها، مستصرخاً بأن "وضعهم المعيشي صعب لا يمكن السكوت عليه". واشتكى أبو يزن، من قلة العمل، وسوء مستقبل الوظائف على أصحاب الشهادات، مؤكداً، أنه لم يركن في يوم من الأيام على انتظار الوظائف، بل سعى من خلال فتح العديد من المشاريع الصغيرة التي جعلته غريقاً بديونه لسوء الأوضاع المعيشية بين المواطنين. بآهات وويلات المعاناة، وبدمعات الرجال الغالية، أبلغنا أبو يزن، أنه في الآونة الأخيرة فكر مراراً وتكراراً بالانتحار، لكن إيمانه بالله كان هو الذي يحول بينه وبين ذلك. وأكد المواطن منصور، أنه وزوجته "جاهزون للعمل بأي وظيفة إن توفر، ولن يكونا في يوم من الأيام متقاعسين عنه". وأما أم يزن، الحامل بالشهر الثامن،فدعت كل أصحاب الضمائر الحية، ووجوه الخير، أن تأتي لترى حالتهم المعيشية الصعبة على حقيقتها. وتمنت أم يزن أن يأتي مولودها الثاني، وقد تغيرت الحياة من حولها بأفضل من ذي قبل. ومن وسط نحيبها الشديد والدموع التي أغرقت وجنتيتها ناشدت الأم كل الجهات المعنية، وكل مسؤول أن يقدم لها يد العون والمساعدة "إن لم يكن من أجلي وأجل زوجي فمن أجل أطفالي"، متمنيةً أن تجد الحل العاجل، وأن يساعدها أهل الخير والعطاء. [color=red]للاتصال ومساعدة العائلة، نأمل منكم الاتصال على الأرقام التالية:[/color] [color=blue]جوال (محلي)[/color] : 265310 0598 [color=blue]جوال (دولي)[/color] : 265310 598 972+ [color=red]أو عبر إيميل الموقع[/color] : [email protected]. [img=062013/view_1371224000.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062013/view_1371224083.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062013/view_1371224165.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062013/view_1371224261.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062013/view_1371224505.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062013/view_1371224645.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062013/view_1371224732.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062013/view_1371224752.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها بالصور: عائلة ضاقت بها الأرض فلا مأوى لها