استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اقتحام عناصر المخابرات في مدينة نابلس لمنزل سعدي السخل والتسبب في وفاته بعد اختطاف نجله الأسير المحرر مصعب. وقالت الحركة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: "إن إقتحام أجهزة أمن السلطة في الضفة لبيت سعدي السخل والتسبب في وفاته مباشرة بعد اختطاف إبنه أنور والإعتداء بالضرب على أفراد العائلة وترويعهم وإطلاق الرصاص بغزارة داخل المنزل ، جريمة جديدة تضاف إلى سجل أجهزة أمن السلطة في الضفة". وأضافت الحركة: "هذه الجريمة وصمة عار على جبين مرتكبيها وتفضح المهمة الرئيسية التي وجدوا من أجلها". ودعت "حماس" إلى التصدي وبكل قوة لكل من يعبث بحرية وكرامة وأمن الإنسان الفلسطيني، وقالت في بيانها: "تاتي هذه الجريمة في الذكرى السادسة لإنقلاب هذه الأجهزته الأمنية على الشرعيات الفلسطينية والتساوق مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي في قتل وملاحقة المقاومين والمجاهدين". وتابعت حركة حماس: "بهذه الجريمة البشعة أكدت أجهزة الضفة أنها ماضية في أنتهاكاتها و تصفية التعددية السياسية وملاحقة كل المدافعين عن الشعب والمقدسات ،وأنها غير معنية على الإطلاق بإنجاح أي جهود لتحقيق الوحدة وإنجاز المصالحة وهذا تأكيد على أن كل ما يتحدثون عنه عن الحريات والمصالحة محض أكاذيب وأضاليل لا تنطلي على أحد . يذكر أنه وفي عصر اليوم استشهد المواطن سعدي السخل (62 عاما) أمام مقر جهاز مخابرات السلطة في مدينة نابلس، بعد إصابته بأزمة قلبية على إثر اعتقال الجهاز لنجله . وقال مراسلنا أن الشهيد أصيب بنوبة قلبية أمام مقر جهاز المخابرات في نابلس حيث كان يهم بزيارة نجله مصعب 20 عاما الذي اعتقله عناصر من الجهاز من متجر كان يعمل فيه في منطقة رفيديا على خلفية انتمائه لحركة حماس ، مما استدعى نقله إلى المستشفى العربي بنابلس، ولكنه استشهد بعد وقت قصير من وصوله . يذكر أن الشهيد هو أيضا والد الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار نائل السخل والمبعد إلى قطاع غزة .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.