18.07°القدس
17.77°رام الله
17.19°الخليل
22.9°غزة
18.07° القدس
رام الله17.77°
الخليل17.19°
غزة22.9°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

مع بداية الامتحانات..

خبر: القلق يساور طلبة "التوجيهي" مع استمرار أزمة الكهرباء

مع دخول اختبارات الثانوية العامة يشتكي طلبة "التوجيهي" في قطاع غزة، من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وهو ما يجبرهم أحياناً على العزوف عن الدراسة لساعات، أو اللجوء إلى إنارة الشموع لبعضهم، وتشغيل مولدات الكهرباء ذات الصوت المزعج للبعض الأخر. [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نقلت أراء العديد من الطلبة الذين قالوا بإجماع "أنقذونا" من أزمة الكهرباء الحالية، وساعدونا في ظل الانقطاع المتكرر دون أي حل يذكر للكهرباء، مناشدين الجهات المعنية للحد من أزمة الكهرباء وتوفير الأجواء الدراسية المناسبة. معاناة الدارسين الطالب ياسين صبح تحدث عن "المعاناة اليومية التي يعيشها جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي"، قائلاً: "أن الدراسة على ضوء الشمع يرهق عيني، وتجعلني غير قادر على التركيز. وأضاف صبح أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يجعله يترك دراسته سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مطالبًا شركة الكهرباء والجهات المعنية إلى العمل من أجل إنهاء معاناة الدارسين وتوفير الكهرباء بشكل مستمر وخصوصاً الفترات المسائية. ولا تختلف معاناة طالب التوجيهي ياسين عن معاناة الطالبة ياسمين الأغا، قائلة: "بأنها باتت تشعر بالإرهاق الشديد من دراستها، مضيفةً بأن عائلتها لا تستطيع توفير مولد كهربائي لتتمكن من المذاكرة. [title]مناشدات متكررة [/title]الاغا وجهت مناشدة لكل أصحاب القرار بالتدخل للمساهمة في حل مشكلة الكهرباء التي باتت تهدد مستقبلها التعليمي. أما الطالبة ناريمان العبادلة فقالت بشيء من الغضب جراء انقطاع التيار الكهربائي ووضع عائلتي سيء ولا يسمح بشراء مولد الكهربائي ما يضطرني للدراسة على الشموع، موضحةً أن الامتحانات تشكل بالنسبة لها ولأقرانها كابوس منذ بداية العام ولكن مع دخول الامتحانات فإن المعاناة اشتدت عليهم. وأشار الطالب إيهاب عمر إلى أن طلبت الثانوية العامة في حالة توتر شديد بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مبيناً أنه بحاجة لاقتناء الفرص لحصد المزيد من العلامات ولكن الكهرباء تسبب عبئاً علينا. وأكد عمر من سكان مخيم خان يونس أن تشغيل المولدات يعود بالضرر على الطلبة ويخلق ضوضاء كبيرة مع تقارب البيوت في المخيم، إلا أن الطلبة ورغم ذلك يتحملون الضوضاء في سبيل الدراسة، مشيراً إلى أن طلبة الثانوية العامة يشعرون بالقلق جراء تواصل أزمة الكهرباء والوقود. [title]تخوف الاهالي [/title]وقد أبدى العديد من أهالي طلبة الثانوية العاملة تخوفهم الشديد من تأثير انقطاع التيار الكهربائي على مستقل أبنائهم, خاصة وأن جدول انقطاع التيار الكهربائي لم يجد علية جديد رغم الوعود الكثيرة التي سمعوها مؤخراً، موضحين أن المشكلة أصبحت سياسية بامتياز، مناشدين الجهاد المعنية بوضع خطط لإنهاء الأزمة. الحاج موسى النجار يشير من داخل محل لبيع مولدات الكهرباء في خان يونس، إلي أنه لن يضع ابنته تحت رحمة شركة الكهرباء وأنه سيقوم بشراء مولد ليساعد أبنته على الدراسة دون عناء. [title]خطط تحسينية [/title]من جانبها، دافعت شركة توزيع الكهرباء عن نفسها واعتبرت ان المشكلة القائمة مشكلة وقود. في حين أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في القطاع أنها وضعت خطة لتحسين وضع الكهرباء والتخفيف من وطأة انقطاعها في فترة امتحانات الثانوية العامة. وأشار نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية فتحي الشيخ خليل إلى أن الخطة وضعت في حدود الإمكانيات والموارد المتاحة. الجدير ذكره، أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة في الكهرباء منذ قصف طائرات الاحتلال محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة صيف عام 2006، حيث يقطع التيار يومياً ثماني ساعات عن كل بيت، الأمر الذي باتت يهدد مستقبل طلاب الثانوية العامة.