لا تزال أجهزة الضفة تتغول في اعتداءاتها على أبناء شعبنا وولائها للاحتلال أكثر من الاسرائيليين أنفسهم فكل يوم تزيد من اعتقالاتها وتزيد من استدعاءاتها لكل من هو مخالف لأمن الاحتلال، بل وتزيد من ولائها وذلك بمزيد من البحث عن مقاومين وشرفاء. هذه المرة وعقب عملية اطلاق النار على سيارة اسرائيلية في منطقة خرساً قرب دورا في الخليل جنوب الضفة الغربية، كثفت أجهزة الضفة البحث جنباً إلى جنب مع قوات الاحتلال التي استمرت بحصار المنطقة ليومين وأقامت الحواجز وعززت قواتها في محاولة للبحث عن مطلقي النار . مصادر محلية ذكرت أن أجهزة الضفة فحصت عدة كاميرات مراقبة للمحال التجارية ومحطات الوقود في بلدة دورا جنوب الخليل بجنوب الضفة الغربية، بحثاً عن المركبة التي ادعى الاحتلال أن المقاومين استخدموها في إطلاق النار يوم الجمعة قرب خرسا. وذكرت المصادر أن أجهزة الضفة فحصت جميع كاميرات المراقبة المركبة على أبواب المحال التجارية ومحطات الوقود القريبة من الشوارع الرئيسية والمفترقات القريبة من منطقة خرسا. وكانت قوات الاحتلال كثفت من نشر حواجزها العسكرية حتى مساء أمس السبت، وواصلت إغلاق المداخل الرئيسة، ومنعت المواطنين ومركباتهم من الخروج الى منطق خرسا والقرى المحيطة . وشنت قوّات الاحتلال عمليات مداهمة وتفتيش لعدة منازل في محيط مفترق خرسا في دورا الخليل، واعتدت على السكان بالضرب، كما و احتجزت الاحتلال مجموعة من الأطفال في ساحة منزل المواطن يوسف رمضان القريب من مفترق خرسا، لعدّة ساعات قبل إطلاق سراحهم، وذلك بحثاً عن مطلقي النار على السيارة الاسرائيلية .