حذر وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني كامل أبو ماضي التجار مروجي حبوب الأترمال المدمرة بين صفوف الشباب الفلسطيني ، مؤكداً أن الوزارة لن تتهاون في إنزال العقوبة الرادعة بحق مروجي هذه الحبوب الخطيرة والمدمرة . واتهم أبو ماضي في تصريحات لـوقع الداخلية صباح الأحد ، الاحتلال بالوقوف وراء كل آفة تستهدف أبناء شعبنا. وتوعد بالضرب بيد من حديد على كل من يُروج هذه الآفات في مجتمعنا وستنزل أقصى العقوبة الرادعة بحقهم باعتبارها من صنيع الاحتلال. [title]نسيج المجتمع [/title] وعزا وكيل وزارة الداخلية الأهداف المرجوة من حملات وزارة الداخلية المتدحرجة هو حماية أبناء شعبنا ونشر التوعية والثقافة الوقائية للتحذير من الآفات والمخاطر المحدقة بأبناء شعبنا التي تستهدف بالدرجة الأولى عقول الشباب الفلسطيني ونسيج مجتمعنا المحافظ الذي يلفظُ كل الظواهر السلبية . وأوضح أبو ماضي أن حملات وزارة الداخلية التي بدأت بحملة خدمة المواطن مروراً بحملة مكافحة التخابر وليس انتهاءً بالحملة الوطنية لمكافحة الأترامال المدمر جاءت نابعةً من حاجة المجتمع الفلسطيني التي يُقدرها أصحاب الاختصاص في الوزارة. وشدد على تكاثف أبناء شعبنا مع حملات وزارة الداخلية وثقة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني الداعمة للحملات النوعية لوزارة الداخلية . وأشار إلى أن الحملات التي تقوم بها وزارة الداخلية لا تتوقف عند انتهاء فترة الحملة وإنما يُصبح العمل بأهداف الحملة نهج متبع وسياسة حكيمة رشيدة واعية وثاقبة. وأضاف أن حملة خدمة المواطن التي أطلقتها وزارة الداخلية قبل أكثر من عام انتهت لكن الخدمة التي تقدمها وزارة الداخلية لأبناء شعبنا لم تنتهي. وبين أبو ماضي أن الداخلية تُغطي بخدماتها كافة شرائح أبناء شعبنا من الميلاد وحتى الوفاة في الشؤون المدنية لأبناء شعبنا ، مؤكداً نحن نعمل في كافة الأوقات لخدمة مجتمعنا. [title]كامل طاقتها [/title] وأبدى جاهزية الداخلية بأن تعمل بكامل طاقتها على مدار 24 ساعة لإنجاز معاملات أبناء شعبنا وتحقيق الأمن والأمان لمجتمعنا ونحن خدمٌ لأبناء شعبنا في كل الظروف والمواقف ولن نحيد عن هذا الطريق ومعنا إرادة الله سبحانه وتعالى . وأطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح أمس السبت الحملة الوطنية لمكافحة الاترامال المدمر والتي ستستمر حتى غُرة شهر رمضان المبارك.