14.44°القدس
14.14°رام الله
13.3°الخليل
19.16°غزة
14.44° القدس
رام الله14.14°
الخليل13.3°
غزة19.16°
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
4.82جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.82
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.75

خبر: الفصائل تعلن دعمها لحملة مكافحة "الأترامال"

أبدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأحد جاهزيتها الكاملة لمساندة ودعم الحملة الوطنية لمكافحة عقار "ترامال" المدمر التي أطلقتها وزارة الداخلية في غزة أمس السبت، مؤكدةً على ضرورة مواصلة تجفيف منابع تهريب المخدرات وحبوب العقار المدمر. وطالبت القوى والفصائل، خلال لقاء جمعها بمسئولي الحملة في مدينة غزة، وسائل الإعلام المحلية بدعم الحملة سواء بشكل فردي أو جماعي لما تشكله آفة "ترامال" من خطر على الأسرة والمجتمع والأفراد . وأكدت أن الحملة، حسب بيان وصل وكالة "صفا" تحتاج إلى تعزيز وعي الجمهور باستخدام كافة وسائل التوعية والإرشاد والتوجيه والتثقيف لكافة نخب وشرائح المجتمع وخاصة الشباب. واعتبرت العقوبة الرادعة جزءًا من العلاج، وأن عدم العقاب سيشجع التجار والمروجين على مواصلة جرائمهم. ودعت إلى تحضير مواد إعلامية وعلمية وتثقيفية ومختصين لإلقاء ندوات محاضرات توعوية للطلبة المشاركين في المخيمات الصيفية لهذا العام لتوعيتهم بمخاطر هذه الآفة. وأشاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، حسب البيان، بدور وزارة الداخلية في حماية الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع من مخاطر الجرائم والآفات الخطيرة. وطالب البطش الفصائل للمساهمة في إنجاح هذه الحملة كما ساهمت سابقاً في إنجاح الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو، داعياً حكومة غزة إلى المساهمة في إنشاء المصحات العلاجية لمدمني ومتعاطي المخدرات في مختلف محافظات قطاع غزة. [title]مهمة وطنية [/title]بدوره، طالب رئيس الحملة العقيد كمال أبو ندى الفصائل بوضع خطوات عملية لمساندة الوزارة في مكافحة الآفة المدمرة والحد من خطورتها على الشباب والمجتمع الفلسطيني. وقال أبو ندى: "لا يوجد مصحات علاجية في قطاع غزة سوى مركز صغير متواضع في جباليا لكن يجب إيجاد مصحة لعلاج المتعاطين للإقلاع عن الإدمان، وهذه مهمة وطنية يجب على الفصائل أن تشجع عليها". وأكد أن الداخلية تؤيد إعدام مروجي وتجار المخدرات، مستطرداً أنه "لكن لا يمكن تجاوز القانون لأنه المصدر الأول للعقوبات ولا علاقة للداخلية بها". وأضاف "لا يوجد لدينا تشريع يمنع ويجب على الفصائل أن تضغط على التشريعي للمسارعة في تعديل قانون المخدرات القديم المعمول به منذ عام 1936 م" . من جانبه، شدد نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المقدم علاء البطش أن إدارته لا تدخر جهداً في ملاحقة ومكافحة آفة المخدرات وتجفيف منابعها وإلقاء القبض على التجار والمروجين والمتعاطين لها في قطاع غزة. [title]النسيج الداخلي [/title]وحمل البطش الاحتلال المسئولية الكاملة عن إغراق قطاع غزة بحبوب "ترامال" المدمر بهدف تدمير عقول الشباب الفلسطيني، مضيفاً أن "العدو يمكن ألا يضربنا عسكرياً ويكتفي باستهدافنا في الجوانب الأخلاقية و(ترامال) يشكل خطراً على الأسر ونسيجها الداخلي". وتابع "هذا العقار الخطير بات يدق ناقوس الخطر وهو ما يستلزم وقفة جادة من الجميع لتحمل المسئولية"، مطالباً بضرورة تعديل قانون المخدرات لأن العقوبة وحدها لا تحل المشكلة ويجب أن يكون هناك توعية وإرشاد بمخاطر هذه الآفة. وشارك في الاجتماع عن القوى الوطنية والإسلامية كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية- القيادة العامة وحزب الشعب وحزب فدا وقوات الصاعقة الوطنية والمبادرة الوطنية وجبهة التحرير الفلسطينية. وتخلل اللقاء فتح باب النقاش مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية والاستماع لمقترحاتهم واستفساراتهم حول الحملة واطلاعهم على أهدافها وفعالياتها خلال فترة تنفيذها.