20.57°القدس
20.22°رام الله
19.42°الخليل
25.05°غزة
20.57° القدس
رام الله20.22°
الخليل19.42°
غزة25.05°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: طلبة الجامعات يقلبون معادلة انتهاكات السلطة

ارتفعت وتيرة التجاوب الشعبي مع دعوات رفض الاستدعاءات السياسية التي توجهها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية لأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بوتيرةٍ مضطردةٍ مع تصاعد حدة الاستدعاءات ذاتها. وباتت مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات "فيس بوك" ميداناً رحباً يعبر فيه ضحايا هذه الاستدعاءات عن تجاوبهم مع حملة "مش فارقة معي" التي أطلقتها تجمعاتٌ شبابيةٌ فلسطينيةٌ رداً على تصاعد حملة الاستدعاء بعد لقاء المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة في الثلاثين من شهر أيار الماضي. [color=red][b][title]"مش فارقة معي"[/title][/b][/color] وقَلَب طلبة جامعات الضفة الغربية ظروفهم من حالة الفئة الأكثر تعرضاً لاستدعاءات أجهزة السلطة، إلى الشريحة الأكثر رفضاً للتجاوب مع تلك الاستدعاءات ملتحقين بحملة "مش فارقة معي". وأطلق عدد من نشطاء الفيس بوك يوم الأربعاء الماضي (12-6) حملةً لمواجهة سياسة الاستدعاءات التي تقوم بها أجهزة السلطة الأمنية في الضفة الغربية ضد الشباب الفلسطيني وخاصة المقربين من حركة حماس، امتداداً للحملات الاعلامية السابقة التي دعت لرفض الاستدعاءات والاعتقالات السياسية. وبحسب الحملة التي ترعاها "رابطة الشباب المسلم" و"شباب الضفة لإسقاط الاستدعاءات والاعتقالات السياسية"، فإن الهدف منها هو تشجيع الشباب في الضفة على رفض الاستجابة للاستدعاءات، وتوجيه الرأي العام لقضية تصاعد عمليات الاعتقال والاستدعاء السياسي. [color=red][b][title]قصة الجامعات[/title][/b][/color] وتشير البيانات والمعلومات الاحصائية التي قدمتها الحملة إلى الدور الكبير الذي اضطلع به طلبة الجامعات على وجه التحديد في رفض سياسة الاستدعاءات بعدما كانوا الأكثر عرضةً لها خلال الفترة الماضية. وبحسب تلك البيانات فقد تعرض 17 طالباً من جامعات الضفة الغربية للاعتقال من مختلف أجهزة السلطة منذ تاريخ (31-5) وهو اليوم الذي تلا لقاء المصالحة الأخير وحتى تاريخ (12-6) الجاري وهو يوم انطلاق الحملة، فيما بلغ عدد الذين تم استدعاؤهم في ذات الفترة 13 طالباً لدى مختلف أجهزة أمن السلطة. وبحسب ذات البيانات فإن من بين من تم اعتقالهم سبعةٌ من طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وهم: أنس رداد من بلدة صيدا في طولكرم، ومحمد أبو سعدة من بلدة جيوس قرب قلقيلية، وساهر عصيدة من بلدة تل في نابلس، وعبادة شديد من بلدة علار في طولكرم، ومحمد عزيز فتاش من مدينة سلفيت؛ الذي اعتقل بعد 10 أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وجهاد إدريس قط من قرية مادما جنوب نابلس، وعبد الله عبدالجبار دويكات من بلاطة البلد في نابلس، إضافةً إلى الناشط الشبابي والمدون إسلام نزيه أبو عون من بلدة جبع قرب جنين؛ وهو نجل القيادي في حركة حماس الأسير نزيه أبو عون، حيث تم اعتقاله بعد رفضه الاستجابة للاستدعاء. كما شملت الاعتقالات منذ لقاء المصالحة الأخير ثلاثةً من طلبة جامعة القدس المفتوحة.