قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الاسرائيلي إن السلطة حاولت مساعدة المسعى الأمريكي لتحقيق التسوية بقطعها الأموال عن اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الضفة. وأضاف الميجور جنرال نتزان آلون أكبر ضابط بجيش الاحتلال في الضفة الغربية أن السلطة الفلسطينية فرضت السرية على تمويلها للجماعة ثم على قطع التمويل. وتابع "لم يكونوا يتطلعون الى إشادة دبلوماسية على هذه الخطوة وانما يتطلعون للهدوء في أراضي الضفة". وأشار آلون إلى إمكانية تصاعد "العنف" إذا فشلت المساعي التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركية جون كيري، معبراً عن شعوره بالإحباط من "النشاط الإرهابي" للمستوطنين اليهود المتطرفين الذين وافقت "إسرائيل" على إجراءات جديدة ضدهم هذا الاسبوع. وقال آلون في تصريحات للدبلوماسيين والصحافيين في مركز القدس للشؤون العامة إن جهود كيري لإحياء المفاوضات لها "تأثير ايجابي على الارض وبخاصة على السلطة الفلسطينية". واضاف ان "السلطة الفلسطينية على سبيل المثال توقفت تقريبا عن تمويل جماعة تعاملت مع بعض أعمال العنف والاحتجاجات ضد "إسرائيل".. وأوقفوا الأموال لتلك الجماعة في الشهرين الماضيين". ورفض محمد الخطيب العضو المخضرم في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار تصريحات آلون. وقال الخطيب إن السلطة دفعت تعويضاً لمن دمر الاحتلال منازلهم أو زراعتهم وساعدت في أتعاب المحامين للنشطاء المحليين، مضيفاً "لا يعطينا أحد مالاً. النشطاء هنا يفعلون ما يفعلون بدافع الاحساس بالواجب الوطني وليس للحصول على مال".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.