داهمت قوة من وحدة التحقيق في قضايا الاحتيال التابعة لشرطة الاحتلال، بيت ومكتب الحاخام الأكبر الأشكنازي للإسرائيليين الغربيين، الحاخام يونا ميتسغر، اليوم الخميس، واعتقلته بشبهة ارتكاب مخالفات فساد. وأعلنت الشرطة أن ميتسغر، مشتبه بتلقي رشى والاختلاس والاحتيال والسرقة وتبييض أموال، وأن التحقيق ضده جرى بسرية منذ عدة شهور، ولذلك تم اعتقاله اليوم وإحضاره للتحقيق في مقر الوحدة الإقليمية للتحقيق في قضايا الاحتيال في مدينة اللد، وفقا لـ "يونايتد انترناشونال برس". وقالت الشرطة إن التحقيقات أظهرت وجود شبهات ضد ميتسغر، بالحصول على رشى بمئات آلاف الشواقل من أموال تبرعات جمعها لصالح جمعيات عديدة، وأن هذه التبرعات المالية استولى عليها مقربون من ميتسغر أيضاً. واعتقلت الشرطة، إضافة إلى ميتسغر، شخصاً يعمل برفقته ورئيسي جمعيتين كبيرتين يشتبه بأنهم ساعدوا الحاخام الأكبر بالحصول على الرشى. وصادرت الشرطة وثائق كثيرة وأجهزة كمبيوتر من بيت ومكتب ميتشغر، وفرضت حجوزات على حسابات الحاخام ومقربيه كما تمت مصادرة أملاك عديدة. وبدأت الشرطة التحقيق بالقضية بعد وصول معلومات إليها حول شبهات بضلوع ميتسغر في الحصول على أموال بصورة تتنافى مع القانون، وبعد مشاورات مع قيادة النيابة العامة تقرر إجراء تحقيق سري ضد الحاخام وتبين منها أنه مشتبه بالحصول على رشى وعقارات مقابل نشاطات قام بها. وصدق المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشطاين، والمدعي العام موشيه لادور، اليوم على طلب للشرطة باعتقال ميتسغر. ويتوقع أن تقدم الشرطة طلباً إلى المحكمة في وقت لاحق من أجل تمديد اعتقاله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.