شارك عشرات المواطنين في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله ظهر اليوم الجمعة بمسيرة دعماً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وخاصة الأسيرين محمد الريماوي وعبد الله البرغوثي. وجاب المشاركون شوارع البلدة وهم يحملون الاعلام وصور الأسرى المضربين عن الطعام ويرددون بالحرية لهم. وكانت المحامية حنان الخطيب التي زارت الاسير الأردني المضرب عن الطعام عبد الله البرغوثي في مستشفى العفولة، والمضرب منذ تاريخ 2/5/2013 مطالبا بالإفراج عنه وعن بقية الأسرى الأردنيين إلى الأردن.اكدت أن الاسير عبد الله في وضع صحي صعب جدا رغم وجوده في المستشفى، حيث يقبع في غرفة عزل بالمستشفى مقيدا بالحديد بيده اليسرى ومربوطا بالسرير، وكذلك فإن قدميه مقيدة بقيود حديدية ومربوطة بسرير المستشفى. وقالت إن الاسير عبد الله يعاني من جروح ونزيف في قدميه ويديه بسبب القيود التي تكبله، وان 3 رجال شرطة يتناوبون على حراسته، وأن الحراس يقومون بتناول الطعام بجانبه ويحولون جزءا من الغرفة إلى مطبخ إضافة إلى إقامة حفلات صاخبة لاستفزازه وإزعاجه. وقال الاسير عبد الله لمحامية الوزارة انه مقطوع عن العالم الخارجي، لا يسمع الأخبار وممنوع من تلقي الصحف، ولا يتلقى أدوية ولا أي نوع من المدعمات. وخلال إجراء فحوصات له تبين أنه يعاني من نقص في البوتاسيوم وقد فقد من وزنه الكثير حيث أصبح وزنه 88 كغم من أصل 105 كغم. وقال البرغوثي أن إضرابه سيستمر ولن يفكه إلا على أرض الأردن، ويطالب بمساندته ودعم الأسرى المضربين حتى نيل الحرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.