23.27°القدس
22.94°رام الله
21.64°الخليل
26.75°غزة
23.27° القدس
رام الله22.94°
الخليل21.64°
غزة26.75°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: هآرتس: حماس ستحطم بقايا علاقة مصر بـ(إسرائيل)

اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الوضع الحالي بين مصر ودولة الاحتلال هو وضع هادئ تماماً مثلما كان الحال قبل حرب أكتوبر في 1973، مشيرة إلى أنه "مثلما حدث عشية يوم (الغفران) 73، فإن الأمر يتكرّر اليوم بكل تفاصيله وطقوسه من ناحية الهدوء على جانبي الحدود، وأراض محتلة، ولكن القوات متأهبة على كلا الجانبين". وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة 7-10-2011:" إن أسباب الهدوء الذي قد يسبق العاصفة بين مصر و(إسرائيل) قد ينتهي على يد حركة حماس. وحسب "هآرتس"، فقد ظهرت بوادر انتقادات ضد عملية الرصاص المسكوب – الحرب على غزة أواخر العام 2008" زاعمةً أن العملية "أدّت إلى استقرار الجنوب، ومنحت مستوطنات مِحيط غزة( 33 شهراً) من الهدوء النسبي"، مستدركة في الوقت ذاته أن "المشكلة التي تتجاوز هذا الهدوء مازالت قائمة، بل وتتعاظم من شهر إلى آخر حيث يتم تهريب أسلحة حديثة تتدفق على غزة عبر الفوضى في سيناء"، بحسب زعم الصحيفة. وأضافت "إن التحالف المصري – الإسرائيلي الذي احتوى حماس لم يعد يحتويها. وهكذا في كل يوم يمر تتزايد قوة حماس، في كل يوم يمر يتآكل الردع الذي أحدثته عملية "(الرصاص المسكوب)". وترى الصحيفة أن لدى "حماسستان" -وتقصد قطاع غزة الذي يقع تحت حكم حركة حماس - اليوم قدرة لم تكن تمتلكها في الماضي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن "حماسستان" لا تريد حالياً أن تستخدم القدرات الجديدة، ولكنّها تنتظر نتائج التصويت في الأمم المتحدة ونتائج الانتخابات في مصر، وبعدها قد يتطور ويتحول الهدوء بين مصر و(إسرائيل) إلى عواصف يوم (غفران) جديد، في إشارة منها إلى ما حدث في حرب أكتوبر من العام 1973. وتابعت: "الهدوء الحالي يتيح لسبتمبر الفلسطيني وللربيع المصري أن يستنفد كل خياراته، ولكن بعد أن تنجلي الغمامة السياسية، ستقف (إسرائيل) أمام وضع جديد في الجنوب. وضع سوف يجعل الإخوان المسلمون في إسطنبول والقاهرة ينتفضون بعد أي هجوم ضد الإخوان المسلمون في غزة". وهكذا – تتابع الصحيفة- "في نهاية هذا العام الميلادي، أو في بداية العام القادم، سوف يحدث في فلسطين وضع سياسي وقانوني جديد، والمبدأ الذي ينظم مسيرة السلام سوف يتوقف عن التنظيم، و18 عاما من رؤية "أوسلو" سوف تصل إلى نهايتها، وسوف يواجه الفلسطينيون والإسرائيليون صداما سياسيا وقضائيا، وعاجلاً أم آجلاً، سوف يُدوي هذا الصدام في ميدان التحرير، وربما يكون ربيع أو حتى صيف – ولكن سبتمبر سيأتي. سبتمبر سيضربنا بكل قوته". وقالت الصحيفة العبرية إن :"هناك مشكلة أخرى لا تقل خطورة عشية ذكري يوم (الغفران) وهى أن العالم العربي الجديد مستقر مثل "النتروجليسرين"، ولا يوجد جيش يهدد (إسرائيل) بشكل مباشر، ولكن أي حادثة على الحدود مع مصر أو دولة أخرى من شأنها أن تتحول إلى أزمة دراماتيكية". وتخلص الصحيفة إلى نتيجة مفادها أن دولة الاحتلال في حاجة إلى استخدام قوتها أكثر من ذي قبل، ولكن في وضع الشرعية الإسرائيلية الحالي، لا تستطيع (إسرائيل) أن تستخدم القوة، وبدون قبة حديدية سياسية، فإن الوضع الإستراتيجي الإسرائيلي في خطر".