23.27°القدس
22.94°رام الله
21.64°الخليل
26.75°غزة
23.27° القدس
رام الله22.94°
الخليل21.64°
غزة26.75°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: الزهار: مسيحيو فلسطين أقرب لحماس من أي تنظيم آخر

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د. محمود الزهار أن المسيحيين الفلسطينيين أقرب لحماس من أي تنظيم أخر. وشدد في كلمة له خلال مهرجان جماهيري في مدينة صيدا اللبنانية اليوم الجمعة 7-10-2011، على أن حماس في حال فوزها بالانتخابات ستعمل على تأسيس مجتمع مدني تنتشر فيه حقوق الإنسان ولكل الفصائل، وأنها ستفتح المجال لكافة منظمات حقوق الإنسان بمتابعة الأمر. وقال: "سنحافظ على حقوق الإنسان ليس للأحزاب فقط بل للديانات الأخرى، ، فنحن على استعداد لخدمتهم، فإن اختلفت ديانتهم اشتركوا معنا بالثوابت والقيم والمبادئ ". وبين أن ما تريده حماس من المصالحة " هو الوصول للمصالحة الاجتماعية وبناء أجهزة أمنية لا تتعاون مع العدو وتعمل على حماية شعبنا، وتشكيل حكومة مؤقتة تنقلنا عبر الانتخابات لحكومة ومجلس تشريعي ورئاسة يختارهم الشعب بكل شفافية ونزاهة". وقال: " إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية لتحرير فلسطين وليس لبيعها، ولتستنهض همم الشباب وتخدم مخيمات اللاجئين خاصة في لبنان التي تعيش في وضع لا يقبله إنسان". وأكد الزهار أن حماس ذهبت للمصالحة قبل ثلاثة أعوام بوعي لبرنامجها، مبينًا أن نتيجة لها لن تتحول فتح لحماس أو العكس، ولكنها ستؤسس لانتخابات حرة نزيهة ليختار الشعب بكل شفافية من يمثله. وقال: " الشعب الفلسطيني الذي جرب حماس لن يتخلى عنها، لأنها قاومت الاحتلال وصمدت في حربين وقادرة على حمايته ولن تتعاون مع عدوه لإنهاء المقاومة". وشدد الزهار على أن فلسطين وغزة بالذات وبفضل برنامج المقاومة وثقافة الجهاد أقرب للتحرير من أي وقت مضى، وأنها في طريقها لانتصار تاريخي، موضحا أن حماس اتخذت التهدئة ليس هربًا من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ولكن من باب الإعداد،" وأن العدو يعرف أنها ليست لصالحه". وقال: " لو استطاع الاحتلال أن ينفذ لشبر واحد من أرض غزة لما تأخر، إلا أنه كلما حاول استقبلته قذائف كتائب القسام وفصائل المقاومة مما يدفعه للتراجع والعودة من حيث أتى". ووجه الزهار رسالة للحكومة اللبنانية قال فيها: "ما يحدث بالمخيمات بلبنان لا يخدم الفلسطينية في قضيتهم وطريقهم للعودة"، موضحًا أن التعامل المصري مع قطاع غزة منذ عام 1948 وحتى عام 1967 عندما كان تحت وصايتها كان الأمثل في التعامل، "حيث أعطته حريته في التنقل والعمل والعلم، بل وفرت لأبنائه التعليم مجانًا". وأكد أن مدينة القدس المحتلة سخر الله لها رئيس الحركة الإسلامية بالداخل شيخ الأقصى رائد صلاح وإخوانه لحمايتها والذوذ عنها بأرواحهم، موضحًا أن كافة أهالي المدينة يحاولون حمايتها من دنس اليهود بالرباط بها ومنع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه من دخولها. وقال الزهار: "إننا نؤمن أن ما يحدث حولنا فيما يعرف بالشتاء العربي الساخن لم يسفر بعد عن نتائج واضحة، إلا أنها إشارات واضحة نظامًا جديدًا سيحكم دولًا كانت ذخرًا للعدو الإسرائيلي، فهي ثورة على الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية معه". وأوضح أن الشعب المصري على سبيل المثال لم يعد يحتمل رؤية العلم الإسرائيلي في شوارع القاهرة فأنزله عنوة رغم كل المتاعب والصعاب التي تجشمها جراء ذلك.