من المقرر أن ينظم الصحفيون الفلسطينيون في الضفة الغربية يوم غد الاثنين 24-6-2013 اعتصاما أمام معسكر "سالم" الاحتلالي في مدينة جنين، للتضامن مع الصحفيين أحمد شاور وبشار نزال من تلفزيون فلسطين اللذين اعتقلتهما قوات الاحتلال من بلدة كفر قدوم الجمعة الماضية بعد الاعتداء عليهما بالضرب الشديد. وفي بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، طالبت نقابة الصحفيين كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الصحفيين بعد أن اعتدت بالضرب على الصحفي أحمد شاور، والمصور الصحفي بشار نزال من طاقم تلفزيون فلسطين بقلقيلية، وصادرت كاميراتهم وبعد العمل على تكسيرها قبل أن تعتقلهما، أثناء تغطيتهما مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناوئة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية المغلق منذ عشر سنوات. وعبرت النقابة عن بالغ قلقها إزاء تصاعد جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة لحقوق الصحفيين، التي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، الأمر الذي يستدعي من سلطات الاحتلال الإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين ووقف التلاعب بحرية الصحفيين المعتقلين من خلال الإجراءات المتبعة في محاكم الاحتلال. واستهجنت النقابة المحاولات الإسرائيلية الرامية الى تغليف استهداف الصحفيين واحتجازهم بما تصفه "دواعي أمنية"، مطالبة سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المحتجزين في سجونها ووقف مثل هذه الجرائم والانتهاكات لحقوق الصحفيين الفلسطينيين. وباعتقال الزميلين شاور ونزال أصبح هناك أربعة عشر صحفيا يقبعون في سجون الاحتلال بينهم سبعة اعتقلوا منذ بداية العام الجاري، وتجدد النقابة مطالبتها لكافة المؤسسات والهيئات الحقوقية المحلية والعربية والدولية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، بضرورة اتخاذ خطوات جدية وضاغطة على سلطات الاحتلال لوقف مثل هذه الجرائم بحق الصحفيين وطالبت بحملة دولية لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الصحفيين ووقف الانتهاكات المبرمجة ضدهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.