أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي ابو زهري أن العلاقات بين حماس والجهاد الإسلامي متينة ولن تنقطع , مشيرا أن الاتصالات بين الحركتين مستمرة . وقال أبو زهري مساء اليوم الأحد " أن الاتصالات قائمة بين حماس و الجهاد الإسلامي , والعلاقة بيننا متينة , والإشكاليات التي حدثت في حي الشجاعية شرق غزة لها طابع قانوني وستحل وفقا لذلك ". وكانت وسائل إعلام محلية نقلت عن مصدر مسئول في الجهاد الإسلامي عن تعليق حركته اتصالاتها مع حماس على خلفية اشكالية بين عناصر من حماس والقيادي في الجهاد محمد الحرازين أثناء وجوده مع قادة للحركة في بيت عزاء القيادي في السرايا رائد جندية , على حد قوله . وأوضح أن العلاقات بين حماس والجهاد تاريخية وأكبر من كل الإشكاليات , ولكنه أشار أن الأمور يجب أن توضع في نصابها الصحيح . يذكر أن حركة الجهاد أعلنت اليوم عن وفاة رائد جندية وهو أحد قادة سرايا القدس , الذي أصيب وبحسب شرطة غزة خلال مشادة مع عناصرها أمس السبت . وأصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بيانا صحفيا حول الحادث قالت فيه :" إن النيابة العامة أصدرت قبل عدة أيام أمرا استدعاء للمواطن رائد جندية بتهمة خطفه لمواطن من عائلة الخالدي من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بناء على بلاغ قدمته عائلة المخطوف " . وأضاف البيان " تم الاتصال هاتفيا بالمتهم جندية للحضور لمقر الشرطة، ولكنه رفض الحضور، ثم توجهت مساء السبت 22/6/2013 دورية من الشرطة مكونة من ثلاثة أفراد لبيت المتهم لتسليمه بلاغا بالحضور، فخرج والده وأبلغهم بأن ابنه غير موجود في المنزل، وعليه غادرت دورية الشرطة المكان فقام المتهم رائد جندية بالخروج من المنزل والصراخ على دورية الشرطة والاعتداء على سيارة الجيب التي يستقلونها ومحاولة تحطيمها", فقامت الشرطة بإطلاق النار في الهواء، فأخرج جندية على إثرها مسدسه لإطلاق النار على أفراد الشرطة. وأوضح البيان أن والده وشقيقه حاولا منعه من إطلاق النار فخرجت رصاصة من مسدسه بالخطأ أصابته بشكل مباشر, رقد على إثرها في حالة خطيرة في مستشفى الشفاء توفي على إثرها اليوم الأحد ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.