هيمن الشأن الداخلي وخاصة الانتخابات الداخلية في حزب الليكود واستقالة مستشار الأمن القومي على أقوال الصحف الإسرائيلية الصادرة الاثنين، ومع ذلك تناولت قضايا أخرى تتعلق بالمسيرة السياسية والتسليح الأميركي للمعارضة السورية وغيرها. فقد ذكرت صحيفة يديعوت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر في اللحظة الأخيرة سحب مرشحه لمنصب رئيس رئاسة الليكود خشية الخسارة، مضيفة أن مشاكل نتنياهو داخل حزبه لا تنتهي. وقالت إن الأحد القادم سيشهد انتخابات على رئاسة مؤسسات الليكود، حيث سينتخب نائب وزير الدفاع داني دنون في منصب رئيس المركز دون منافسين يرشحهم نتنياهو الذي بات "يفقد السيطرة على الليكود"، بحسب مسؤولين في الحزب نقلت عنهم الصحيفة اعتبروا أن الحزب لا يعني نتنياهو "وهو يرى في كل النشاط الحزبي في الليكود عبئا كبيرا". [title]جردة حساب[/title] من جهته، قدم شالوم يروشالمي في معاريف، جردة حساب لنتنياهو بعد مائة يوم من ولايته، معتبرا أن ولايته الحالية "بمثابة ضرب من التراجيديا السياسية"، وأنه "يتصرف دوما بمعيار مزدوج، مما جعله رجلا غير صادق في نظر أقسام من الشعب والعالم"، موضحا أن رئيس الوزراء يؤيد خطابات السلام وفي ذات الوقت يفعل كل شيء كي يعرقل هذه الخطوات. وداخليا يضيف الكاتب أن المشاكل في البيت جاءت من داخل الليكود، "ولو كان نتنياهو يتنافس بنفسه على أحد المناصب في مؤسسات الليكود، فلعله كان سيتكبد هزيمة نكراء". وفي شأن آخر، غير بعيد، أفادت صحيفة معاريف أن مستشار الأمن القومي، يعقوب عميدرور، سينهي قريبا مهام منصبه في مكتب رئيس الوزراء، موضحة أنه نفذ عمليا مهام منصبين: رئيس قيادة الأمن القومي والمستشار السياسي لرئيس الوزراء. وفي ظل الحديث عن خلافات وراء الاستقالة، نسبت الصحيفة إلى مكتب نتنياهو -الذي أكد نبأ الاستقالة- أن العلاقات بين عميدرور ونتنياهو "جيدة جدا"، لكن الصحيفة أكدت أن بوادر شرخ بين الرجلين لوحظت مؤخرا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.