قال وزير التخطيط المصري عمرو دراج الاثنين، إن بلاده تتفاوض مع السعودية للحصول على قرض بقيمة خمسمائة مليون دولار لتمويل عجز الموازنة، مشيرا إلى أن التوقيع على القرض سيتم في الأيام المقبلة. وأضاف دراج أن القرض "يأتي في إطار حزمة التمويل السعودية لـمصر بـفائدة 3%، ويسدد على ثماني سنوات وبفترة سماح عامين". وتسعى مصر لسد العجز المتفاقم في ميزانيتها، كما تتفاوض مع صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار. وكانت الرياض أقرت في يونيو/حزيران الماضي دعما ماليا لمصر بقيمة 430 مليون دولار لتمويل ثلاثة مشروعات في البلاد، فضلا عن خط ائتماني بقيمة 750 مليون دولار لتمويل استيراد المنتجات النفطية. وسبق للسعودية أن حولت في 2012 مبلغ 1.5 مليار دولار إلى القاهرة يمثل دعما مباشرا لموازنتها العامة، منها مليار دولار وديعة في البنك المركزي المصري ونصف مليار دولار لشراء سندات الخزينة المصرية. [title]النفط الليبي[/title] وفي سياق آخر، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول طارق البرقطاوي اليوم إن القاهرة ستشرع قريباً في استيراد تسعمائة ألف برميل من نفط ليبيا شهريا. وكان الطرفان قد اتفقا قبل بضعة أشهر على أن تزود طرابلس القاهرة بنحو 12 مليون برميل على مدار 12 شهرا، كما اتفقت مصر مع بغداد على استيراد أربعة ملايين برميل شهريا من النفط الخام. وتعاني مصر أزمة حادة في إمدادات الطاقة مع اضطرار الحكومة لتقليص خططها لاستيراد النفط بسبب التراجع الكبير للاحتياطي من النقد الأجنبي، وتعتزم الحكومة المصرية بدء العمل ببرنامج لترشيد دعم وقود السيارات باستخدام نظام البطاقات الذكية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.