خبر: والد الطفل السكنى من سجنه: سحقاً لمن حرمني أن أقبلك حياً وميتاً
25 يونيو 2013 . الساعة 05:44 ص بتوقيت القدس
قال الأسير أحمد رشاد الزين السكني 35 عاما والد الطفل المتوفى " طارق السكنى " 11 عام ، أن خبر وفاة نجله الوحيد كان " صادماً " ولم يٌكمل حديثه وسقط مغشياً على الأرض. حيث توفى ابنه وهو فى رحلة ترفيهية لأبناء الأسرى واصطدمت بالباص الذى يقلهم شاحنة كبيرة مما أدى لوفاته على الفور وإصابة 25 طفلاً . وأفاد الصحفى " نصر أبو فول " الناشط فى قضايا الأسرى الفلسطينيين أن السكنى والد الطفل فقد وعيه وانهار بعد تلقيه خبر وفاة نجله على إحدى الإذاعات المحلية التي ثبت من الضفة الغربية، حيث كان الخبر صادم بشكل كبير عليه . وأضاف أبو فول أن الأسير أحمد السكنى تحدث له وهو فى حالة يرثى لها أن السجن والأسلاك الشائكة قد بكت من هذا الخبر ، فكيف أنا أبيه .. " ابنى طارق .. ابنى طارق .. ماااااااات وينتظر الإفراج عنى ليحضننى ". وأوضح أبو فول أن الأسرى داخل سجون الاحتلال فتحوا بيت عزاء للفقيد " طارق " وأن وجوههم يائسة إثر هذا الخبر المحزن. يذكر أن الطفل الفقيد " طارق " لم ير أباه أثناء الاعتقال إلا مرتين فقط، وكان طارق قد ولد أثناء اعتقال والده، وهو الابن الوحيد للأسير أحمد من حي الزيتون بغزة والمعتقل منذ 10-12-2001 والمحكوم 27 عاماً أمضى منها 11 عاما ونصف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.