دان حزب الشعب الفلسطيني قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عدد من نشطاء شبيبة الحزب والمقاومة الشعبية ونشطاء آخرين. وأكد الحزب أن جهاز الاستخبارات العسكرية في محافظة قلقيلية، اعتقل عددا من رفاقه ونشطاء من القوى اليسارية والوطنية الاخرى في بلدة جيوس شمال المحافظة، على خلفية نشاطهم المتواصل في المقاومة الشعبية ضد جدار "الفصل العنصري" المار من البلدة. وأشار في بيان له إلى أن قوة من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، اقتحمت بلدة جيوس وحاصرت في حوالي الساعه الحادية عشرة والنصف قبيل ظهر أمس، منازل عدد من نشطاء حزب الشعب والقوى اليسارية. وأضاف بأن جهاز الاستخبارات اعتقل ستة من نشطاء المقاومة الشعبية في البلدة، بينهم عدد من قيادات وكوادر شبيبة الحزب، والجبهة الشعبية وحركة فتح والجبهة الديمقراطية، حيث قام باقتيادهم الى مقر الاستخبارات العسكرية في مدينة قلقيلة، ولا زالوا رهن الاعتقال. وطالب الحزب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج الفوري عن رفاقه وجميع المعتقلين معهم من القوى السياسية الاخرى، والكف عن ملاحقة واعتقال واستدعاء اعضاء ونشطاء المقاومة الشعبية الاخرين، ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي. وأشار إلى انه كان من الواجب حماية ودعم المقاومة الشعبية وتعزيز كل ما من شأنه اللحمة الوطنية.