أفاد أحمد بعلوشة أحد مبادري تأسيس الحركة العالمية الشبابية الفلسطينية GPYM بأنه تم التواصل مع العديد من الناشطين في مجال العمل الشبابي والفاعلين في بلدانهم على صعيد العمل الإنساني والاقتصادي والاجتماعي، لضم أكبر عدد من النشطاء الشباب على مستوى العالم. وأضاف بعلوشة أن مبادري الحركة وصلتهم رسائل من العديد من الجهات الشبابية الراغبة في المشاركة، لا سيما دول الربيع العربي ومنها اليمن ومصر وليبيا وتونس. وأكد أن وفداً من المبادرين في القاهرة أجرى مشاورات مع بعض التحالفات الشبابية بالإضافة لبعض النشطاء الدوليين القادمين من أمريكا وكندا، حيث أبدوا رغبتهم بدعم المبادرة، مضيفا أن هنالك توجه من بعض المبادرين لزيارة لبنان خلال شهر يوليو لعقد مشاورات مع بعض التحالفات الشبابية هناك، كما يصل وفد من مبادري تأسيس الحركة اليمن صباح الغد ضمن وفد شبابي يلتقي شباب الثورة وسيقوم بإجراء مشاورات بهذا الخصوص. من جهتها، عبرت الناشطة الأمريكية نانسي منصور أنها ستعمل على دعم المبادرة إعلامياً والترويج لها في الدول الغربية. من ناحيتها، أكدت الناشطة الشبابية البرازيلية فرناندا كارولينا جمبز أن العديد من الشباب البرازيلي على استعداد للمشاركة في هذا التحالف الدولي لتعزيز دور الشباب في ريادة القضايا الأممية. وعلى صعيد تحضيرات إطلاق الحركة والحفل التأسيسي توقع السيد علاء الباز أحد المبادرين أن يكون حفل الإطلاق نهاية العام الجاري في قطاع غزة وبحضور وفود شبابية من 50 دولة من جميع أنحاء العالم، وأضاف الباز " نأمل أن تسير الأمور كما هو مخطط لها، ونأمل أن تساهم الحركة الشبابية العالمية في مد جسور الثقة بين الشعوب ويكون لها دوراً مركزياً في استنهاض الكفاءات الشبابية على مستوى العالم بما يضمن تحقيق التبادل العلمي والثقافي والخبرات، وتحقيق التطور في التعليم وتعزيز الجوانب التنموية. في سياق منفصل، وبشكل مواز بدأ المبادرون لإنشاء الحركة الشبابية العالمية الفلسطينية بحملة لتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية القرن المنصرم، في كافة أماكن التواجد الفلسطيني ويأتي هذا تمهيدا لإطلاق حملة لملاحقة "إسرائيل" جنائيا وقانونيا في المحافل الدولية المختصة. وقال الكاتب والمدون الفلسطيني همام مبارك أحد مبادري تأسيس الحركة العالمية الشبابية إن الملاحقة القانونية لدولة وقادة الاحتلال تساهم في محاصرتهم عالمياً وتكشف الوجه الحقيقي لحكومات "إسرائيل" المتعاقبة، مشيرا إلي أهمية التكامل بين النضال القانوني مع كافة أوجه النضال الفلسطينية الأخري في مواجهة غطرسة الاحتلال. وأوضح أن الهدف الرئيسي من إنشاء الحركة الشباببة العالمية الفلسطينية هو إنشاء تحالف شبابي دولي لنصرة قضيتنا الفلسطينية والضغط علي حكومات الدول المختلفة من أجل موقف عالمي يقف في وجه ممارسات الاحتلال.