دخل الأسيران مصطفى عامر محمد غنيمات، وزياد محمود محمد غنيمات، من بلدة صوريف قضاء الخليل عامهما ال 29 في سجون الاحتلال بشكل متواصل . وذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الأسيرين غنيمات، اعتقلا في 27/6/1985 بعد ملاحقة طالت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي وجهت لهما تهماً بالمقاومة وحيازة السلاح، وتنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية. من جهته، أكد مدير مركز أحرار فؤاد الخفش أن الأسيرين غنيمات تعرضا ومنذ بداية اعتقالهما لتحقيق قاس، وتم وضعهما في العزل الانفرادي عدة مرات ولفترات طويلة. وقال الخفش، إن قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين تزداد في كل يوم، مع استمرار بقاء الأسرى القدامى في السجون ورفض الإفراج عنهم، واستمرار حملات الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال في المدن والقرى الفلسطينية يومياً. الجدير بالذكر أن الأسيرين غنيمات واللذان يبلغان من العمر 51 عاماً، اعتقلا بينما كانا في منزل اقتحمته قوات الاحتلال في بلدتهم صوريف، وحكم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة، مع رفض إدراج اسميهما ضمن أي صفقة أو اتفاق تبادل للأسرى، والأسير زياد غنيمات يقبع حالياً في سجن ريمون، بينما يقبع الأسير مصطفى في سجن هيداريم.