حملت وزارة الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا والأسير القائد أحمد سعدات بعد تدهور صحتهما بشكل فجائي. وقالت الوزارة في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه أن محامي الشيخ أبو الهيجا أكد بأنه في ظروف صحية صعبة للغاية, وهو عاجز عن الوقوف على رجليه من شدة الإعياء, بعد استمراره في الإضراب لليوم 13 على التوالي, احتجاجاً على ظروف عزله القاسية . وأشار البيان إلى إن الوحدات الخاصة اقتحمت الزنزانة الانفرادية للشيخ أبو الهيجا, بعد رفضه وقف إضرابه عن الطعام مع الأسير أحمد سعدات , وصادرت القوات كل الأدوات الكهربائية من الزنزانة والملابس الخاصة, وتعمدت تركه دون علاج بعد تراجع صحته في الأواني الأخيرة. يشار إلى أن الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا مختطف لدى الاحتلال منذ عام 2002 ، ومن حينها يقبع في زنازين العزل الانفرادي، وممنوع من زيارة ذويه، ويعانى من عدة أمراض نظراً لكبر سنه علماً بان يده اليسرى مبتورة, ويقضى حكماً بالسجن المؤبد 9 مرات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.