24.38°القدس
24.06°رام الله
22.75°الخليل
27.49°غزة
24.38° القدس
رام الله24.06°
الخليل22.75°
غزة27.49°
السبت 27 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: الكتلة بالضفة تكسر الصمت بحفل تأبين الكرمي

الكتلة بالضفة تكسر الصمت بحفل تأبين الكرميعلى وقع أنشودةٍ مميزةٍ تحكي سيرته، أحيت الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل ظهر اليوم الأحد 9102011 الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائدها ورئيس مجلس طلبة الجامعة القائد القسامي الشهيد نشأت نعيم الكرمي. وبحضور أكثر من أربعة آلاف طالبٍ وطالبةٍ هتفوا لـ" كتلة الشهيد نشأت الكرمي" والمقاومة التي يُمثل نهجها افتُتِحت فعاليات الحفل الساعة الـحادية عشر ظهراً في ساحة الجامعة. وتعالت الهتافات بالتكبير والتهليل مع افتتاح الحفل بكلمةٍ للكتلة الإسلامية تحدثت عن سيرة الشهيد ودوره الريادي في العمل الطلابي والعمل الجهادي لصالح القضية الفلسطينية، كما استذكر المتحدث أبرز المحطات في سيرة القائد نشأت ووقفاتٍ مع مآثره. ومن بين الرايات واللافتات التي زينت الساحة، برزت صور الشهيد نشأت لتعيد للحياة الجامعية أنسها، وتُزيل عن رفاق الدرب وحشة الغياب. بدوره ألقى النائب مشير المصري كلمةً تحدث فيها عن بطولات الشهيد الكرمي، واصفاً مدينة الخليل بأنها مدينة الحماس، وأبرق بالتحية لأبناء الكتلة الإسلامية في الجامعة، حيث تعالت التكبيرات من حناجر الطلبة خلال الكلمة. وتم في الحفل إطلاق "رائعةٍ إنشادية" خاصةٍ بالشهيد نشأت الكرمي تعرض لأول مرةٍ من كلمات الشاعر خليل عابد وإنشاد عبد الفتاح عوينات. وقام نشطاء الكتلة الإسلامية بتوزيع التمور على الحضور إكراماً لروح الشهيد، كما وزعوا مطويةً عن حياة الكرمي، وكتيب نصائح من زوجته "أم الحور". ويعد هذا أول حفلٍ تقيمه الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية منذ حظرها وإخراجها عن القانون بقرارٍ سياسيٍ من قِبل السلطة الفلسطينية في الرابع عشر من حزيران عام 2007. وكان الشهيد نشأت الكرمي قد استشهد في الثامن من تشرين ثاني عام 2010، في مواجهةٍ مسلحةٍ مع جيش الاحتلال في مدينة الخليل، واستشهد برفقته مساعده الشهيد القسامي مأمون النتشة. ويعد الشهيد نشأت وهو من مدينة طولكرم، أبرز قادة الكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنك، وشغل موقع قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية خلال العام 2010، وهو المسؤول المباشر عن عملية بني نعيم التي تبنتها الكتائب كأولى عملياتها ضمن ما أطلقت عليه عمليات "سيل النار" حيث قتل فيها أربعة مستوطنين وجرح خمسةٌ آخرون. ويعتبر حفل تابين القسامي نشأت الكرمي كَسراً لجدار الصمت في الضفة الغربية، حيث تمنع أجهزة السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني حركة "حماس" وأذرُعها الطلابية من تنظيم أية فعاليةٍ جماهيرية ومن ضمنها مهرجانات تأبين الشهداء.