واصلت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تشنها في أوساط أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مختلف محافظات الضفة الغربية، فاعتقلت ستة مواطنين بينهم مدرس من بلدة سعير. ومددت محاكم أمن السلطة فترات اعتقال 15 مواطناً لفتراتٍ مختلفة، جلهم أسرى محررون من سجون الاحتلال، فيما أعلن شابٌ من بلدة دورا انضمامه لقائمة رافضي والاستدعاءات الأمنية. ففي محافظة الخليل، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الطالب في جامعة الخليل معاذ عبده الهيموني بعد عودته من الجامعة وقامت بمصادرة بعض الأوراق والكتب الدراسية الخاصة به معتدين على شقيقه الأكبر عد مداهمة منزل العائلة في المدينة. واعتقل جهاز الأمن الوقائي الأستاذ ماهر شلالدة من سكان بلدة سعير واعتد عليه بالضرب أمام طلابه. وفي محافظة نابلس، أعتقل جهاز "الأمن الوقائي المواطن صلاح إقطيشات "50 عاما" ثم أفرج عنه بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وكان الجهاز قد اعتقل نجله وزوج ابنته قبل أن يفرج عن نجله لاحقا. واعتقل ذات الجهاز الشاب أسيد عامر بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس وتفتيشه تفتيشاً دقيقاً، وهو يعاني من بتر ساقه نتيجة انفجار عبوةٍ ناسفةٍ في العام 2000. وفي جنين، اعتقلت أجهزة السلطة المواطن أحمد نعيرات بعد استدعائه للمقابلة. وفي بيت لحم، أعلن الطالب في كلية فـلسطين الـتقنية قتيبة قاسم على صفحته الاجتماعية "الفيس بوك" رفضه الاستجابة لاستدعاء جهاز المخابرات يوم الأربعاء الـقادم. من ناحيةٍ أخرى، مددت محكمةٌ عسكريةٌ تابعةٌ لأجهزة أمن السلطة في نابلس اعتقال 15 أسيراً محرراً من سجون الاحتلال عرف منهم الصحفيين محمد منى ومحمد عصيدة والطالب ياسر مناع موجهةً لهم تهمة التحريض وإثارة الفتنة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.