قالت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غنتس قرر خلال الأسبوع الجاري إقامة "شعبة لوائية" خامسة في الجيش قريبا، تعمل في الجولان السوري المحتل، وذلك بهدف صد عمليات من الجانب السوري لخط فصل القوات. وتكون هذه الشعبة تحت إمرة البريغادير جنرال/ الرائد أوفك بوخريس. وأشارت الصحيفة إلى أن "عصبة غاعاش/ الشعبة 36" هي المسؤولة عن الجولان في الجيش الإسرائيلي الآن، والتي تعتبر من أكبر الشعب في الجيش، وهي إحدى شعب المدرعات النظامية. وأضافت أن غنتس معني بأن يتركز عمل "الشعبة 36" على مهمات أخرى. وأن الجولان الذي تحول إلى جبهة نشطة بسبب الحرب الأهلية في سورية، وعمليات الجيش والمعارضة في القنيطرة والقرى الحدودية الأخرى، بحاجة إلى قيادة جديدة تتركز في الأمن الجاري. وتنتشر الشعب اللوائية في الجيش على الحدود مع لبنان، وفي النقب، وقبالة قطاع غزة، وفي الضفة الغربية. و خلال المداولات في هيئة أركان الجيش بدت مخاوف من تشكيل هذه الشعبة الجديدة، التي تصل تكلفتها إلى 200 مليون شيكل، خاصة وأن ميزانية الجيش قد جرى تقليصها. إلا أن غنتس حسم المسألة وطلب بدء العمل بتشكيلها. وبحسب تقديرات غنتس فإن الجيش يستطيع بذلك أن يستعد كما يجب في بداية أي "استهداف معاد" وليس الانتظار إلى حين حصوله كما كان من قبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.