حمّلت منظمة الأمم المتحدة، الجيش الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مقتل عدد من اللاجئين الفلسطينيين، خلال أحداث قمع مسيرات العودة والزحف نحو الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في ذكرى "النكبة" منتصف شهر أيار الماضي. ووجه الأمين العام للمنظمة الدولية (بان كي مون) انتقاداتٍ حادّةً لممارسات قوات الاحتلال واستخدام جنودها لـ "القوة غير المتناسبة" ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود اللبنانية، مّا أدى إلى استشهاد سبعة منهم بالرصاص الصهيوني. واستنكر (بان كي مون) في تقريره حول أحداث "النكبة"، إطلاق قوات جيش الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين السلميين العزل على الحدود مع لبنان، بدلاً من قيامها باستخدام وسائل أخرى "أقل فتكاً" لتفريق المظاهرات بما يتناسب مع مستوى التهديد الذي يواجهه الجنود. واعتبر التقرير، الذي نشرت صحيفة (هآرتس) العبرية، في عددها الصادر الأربعاء 6-7-2011م، أن إطلاق النيران من قبل الجيش الصهيوني إلى ما وراء "الخط الأزرق"، حيث قتل المتظاهرون السبعة، يعتبر خرقاً للقرار الأممي (رقم 1701)، عدا عن كون إطلاق الرصاص "لم يكن متناسبا مع التهديد الذي واجهه الإسرائيليون"، حسب التقرير. من جانبها، ألغت وزارة الخارجية الصهيونية زيارة المبعوث الأممي إلى لبنان (مايكل وليامز)، المقرّرة إلى "تل أبيب"، على خلفية استيائها من مضمون التقرير، حسب الصحيفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.