أصدرت الحكومة الأميركية ومسؤولون أميركيون سابقون انتقادات نادرة ضد حكومة جنوب السودان أمس الأربعاء، لفشلها في حماية المدنيين في شرقي البلاد ولعدم تحقيق أي تقدم بالنسبة للسكان وبانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وقالت الحكومة الأميركية إنها تشعر "بخيبة أمل عميقة" لأن جيش الحكومة -الجيش الشعبي لتحرير السودان- تقاعس في حماية المدنيين في المناطق المعرضة للخطر في ولاية جونقلي. وقالت السفارة الأميركية بجوبا في بيان إن عدم اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين "يمثل تنصلا جسيما من المسؤولية للجيش الشعبي والحكومة المدنية". وحثت واشنطن الحكومة على منع هجمات الجيش الشعبي لتحرير السودان على موظفي الأمم المتحدة وموارد الوكالات الإنسانية ولم تذكر تفاصيل لكن مصادر من وكالات المساعدات قالت إن جنودا نهبوا مجمعات تابعة لوكالات الأمم المتحدة ووكالات المساعدات في بيبور في مايو/أيار. وندد مسؤولون أميركيون سابقون كانوا دعموا بقوة انفصال جنوب السودان قبل عامين، بعدم تحقيق أي تقدم بالنسبة للسكان وبانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.